المقال السابق

لبنان الحريري أعلن من بعبدا إقرار الخطة الاصلاحية والموازنة بعجز 0.6%
21/10/2019

المقال التالي

من الصحف السيد حسن نصرالله حصن حركة المنتفضين 
21/10/2019
خاص لقاء حارة حريك أعاد ترميم المصالحة بين حزب الله والاشتراكي  

هلال السلمان 

في اول ايام الحراك الشعبي العفوي في لبنان، سعى رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط الى ركوب الموجة وحرفها عن مسارها الطبيعي، والتصويب على اسقاط العهد اي رئيس الجمهورية ميشال عون، كذلك سعى الى التلويح بالخروج من الحكومة والاستقالة كما فعلت "القوات اللبنانية "، وقد فهمت القوى الوازنة في الحكومة، وخصوصا حزب الله ان المسعى الاشتراكي هو "تحرك انقلابي" لن يجري السكوت عنه على الاطلاق، وقد جاء الرد عليه مدويا في خطاب ذكرى الاربعين في بعلبك للامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله،الذي اكد ان القوى السياسية التي راكمت الثروات من خلال وجودها في السلطة على مدى عشرات السنين  لا يمكنها الهرب من تحمل المسؤولية في اللحظة الراهنة، وهؤلاء يجب ان يحاكموا، وكان يقصد بذلك بشكل واضح رئيس الاشتراكي وليد جنبلاط ، الذي فهم الرسالة جيدا، وأنه يلعب بالنار من خلال "بهلوانياته" الجديدة، وبناءً عليه جاء قراره بالعزوف عن الاستقالة والدخول في نقاش الورقة الاقتصادية الاصلاحية بعدما لمس ان الحسابات الخاطئة مجددا ستكون مكلفة عليه ، وقد دفع ذلك قيادة الاشتراكي الى اعادة التواصل مع حزب الله، حيث قام وفد من قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي ضم الوزير وائل أبو فاعور والوزير السابق غازي العريضي والوزير اكرم شهيب بزيارة الحاج حسين خليل المعاون السياسي للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في حارة حريك وبحثوا الوضع السياسي والعلاقة المشتركة بين الحزبين،وبحسب مصادر مطلعة فإن النتيجة الاساس لهذا اللقاء هو اعادة ترميم المصالحة بين الطرفين، بعدما كادت تنهار على وقع الحسابات الخاطئة للاشتراكي مما يجري على الساحة اللبنانية. 

خاص المحور

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة