المقال السابق

لبنان عون دعا مجموعة الدعم الدولية الى اجتماع الاثنين في بعبدا
04/04/2020

المقال التالي

من الصحف  التيار والحلفاء:صراع لا يخمد بالانهيار ولا بكورونا
04/04/2020
خاص هل تواجه حكومة دياب جائحة المستقبل ؟

هلال السلمان 

لم يبتلع حزب "المستقبل" بعد حتى الان، الوقائع الجديدة ومعادلة أن رئيسه "سعد الحريري" بات خارج السراي الحكومي وانضم الى رؤساء الحكومات السابقين ،وبالتالي هو مصر على بقاء  هيمنته على التعيينات الادارية، وخصوصا تلك التي تعود للطائفة السنية، وكأنه لا يوجد رئيس جديد للحكومة في السراي اسمه الرئيس حسان دياب، هذه معادلة "المستقبل"، "انا من يحدد اسماء شاغلي وظائف الطائفة السنية في الادارات والمؤسسات العامة "، وإلا الذهاب الى دفع البلد نحو المجهول والخراب، وضرب المؤسسات، وفي هذا السياق، جاء تهديد "المستقبل" بالاستقالة من مجلس النواب في عملية ابتزاز لم يشهد لبنان مثيلا لها من قبل . هنا تذكر مصادر مطلعة في حديث لموقع "المحور" أن الحريرية السياسية والاقتصادية هي التي أوصلت البلاد الى حافة الافلاس والانهيار من خلال سياساتها الاقتصادية والمالية منذ العام 1992القائمة على الهدر والسرقة والاستئثار والتعويل على سراب السلام والتسوية مع الكيان الاسرائيلي، ورهن لبنان للمشروع الاميركي في المنطقة، الى ان وصلنا الى ما وصلنا اليه، وتلفت المصادر الى ان حزب "المستقبل" يقف الان رأس حربة في المشروع الاميركي لحصار لبنان ماليا من خلال إصراره على تعيين مرشح واشنطن لنيابة حاكمية مصرف لبنان محمد بعاصيري،وترى المصادر أن ما اوصلته سياسات المستقبل" تجاه الوضع في لبنان، يفوق خطورة جائحة كورونا التي يعاني منها لبنان حاليا، وهي "جائحة الازمة المالية والاقتصادية" التي كان حزب "المستقبل" مسببا رئيسيا لها الى جانب بعض شركائه من رموز السلطة . 
ومن هنا ترى المصادر ان على حكومة الرئيس دياب وضع خطة سريعة لمواجهة "جائحة المستقبل "، لأن الانهيارالمالي والاقتصادي الذي يضرب البلاد طولا وعرضا لا يقل خطورة عن جائحة كورونا، وبالتالي المطلوب قرارات حاسمة تضع حدا لكل السياسات الاقتصادية والمالية السابقة، وترسم ملامح علاج عبر خطة اقتصادية تنقل الاقتصاد الوطني من الاقتصاد الريعي الى الاقتصاد المنتج وتضع حدا لمهزلة تراكم الدين، وهيمنة المصارف على مقدرات البلاد والعباد ، اضافة الى ذلك كله تدعو المصادر الى عدم الرضوخ لإبتزاز "المستقبل" والبدء بتنظيف الادارات العامة من الفاسدين الذين زرعم حزب المستقبل في الادارات والمؤسسات العامة  . 


 

خاص المحور

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة