المقال السابق

دولي مقتل شخصين واصابة 4 باطلاق نار في كاليفورنيا
28/06/2020

المقال التالي

لبنان هيئة علماء بيروت تدين تصريحات السفيرة الأميركية 
28/06/2020
لبنان حركة التوحيد: تصريحات شيا سموم خطيرة 

ردت "حركة التوحيد الإسلامي" خلال اجتماع في مقرها على تصريحات السفيرة الأميركية دوروثي شيا، معتبرة أن "ما بثته من سموم في تصريحات إعلامية خطيرة، حملت الكثير من المغالطات والافتراءات، في محاولة رخيصة للتبرؤ من المسؤولية عما يجري في لبنان". وأشارت في بيان، إلى أن "أميركا نفسها التي قتلت جورج فلويد وغيره في مشاهد لاإنسانية وعنصرية، وذبحت الشعب الياباني بالأسلحة النووية، وقتلت الشعب الفيتنامي والأفغاني والعراقي والفلسطيني، وحاصرت الشعب الفنزويلي والكوبي، ثم كانت مع الكيان الصهيوني المتسبب الأول بكل ما يجري من حروب عسكرية واقتصادية ومالية وطائفية في المنطقة، غير مؤهلة اليوم لإعطاء دروس ونصائح للبنان، لتبلغ الوقاحة حد استعمال الدولار الأميركي واستغلال حاجة اللبنانيين وإفقارهم، لأغراض سياسية، بالإضافة إلى قيام الإدارة الأميركية بمنع دول أوروبية وعربية من مساعدة لبنان، إلا بشرط نزع سلاح المقاومة، خدمة للصهانية، الذين يعملون ليل نهار، لتحصيل مكاسب بالحرب الاقتصادية، بعد هزائم عسكرية عدة، كل ذلك يؤشر إلى النوايا الخبيثة لترامب ومنظومته اتجاه الشعب اللبناني ومطالبه الحياتية". وأكدت أن "محاربة الفساد في لبنان، لا يمكن أن يباركها من ضغط على القضاء اللبناني لعدم محاسبة الفاسدين من وكلائه، فلا تزال حادثة إطلاق العميل (عامر) الفاخوري ماثلة للعيان، فبأسلوب المافيات وبالطائرات الأميركية تم تهريب العميل، من دون أي اعتبار لسيادة لبنان، فضلا عن المسار التاريخي للأميركيين، الذين وضعوا ويضعون الفيتوات المتكررة على تسليح الجيش اللبناني، بأسلحة استراتيجية، تمكنه من الوقوف في وجه ترسانة جيش العدو الإسرائيلي، وهذا يأتي في إطار دعم العدوان الصهيوني ومجازره في لبنان لعقود خلت". واعتبرت أن "الهجوم المنظم على سلاح المقاومة، بحجة الفساد وارتفاع الدولار والوضع المعيشي، لا يمكن أن يصيب العقلاء بالعمى عن مشروع قديم جديد، يستهدف نقاط قوة لبنان وينسجم مع سياسات أميركا، التي تسعى لإيجاد حكومات تصدر قرارات، تماثل ما حصل في الخامس من أيار 2008، والغاية السلاح النوعي الدقيق، الذي تملكه المقاومة وترسيم الحدود البحرية مع العدو وفق مصالحه". وسألت "هل تضمن السفيرة الأميركية وإدارتها أن يزدهر الوضع الاقتصادي في لبنان مجددا، مع نزع السلاح وتوقيع معاهدة سلام مع الصهاينة؟ الجواب الواقعي هو أننا إذا نظرنا إلى تجارب ونماذج لاقتصادات دول عربية، كمصر والأردن، اللتين سالمتا الصهاينة، ووقعتا اتفاقات كامب ديفيد ووادي عربة مع العدو، سنجد انهيارا اقتصاديا وتدني سعر عملاتها وهزال قطاعاتها وضعف دخلها القومي وعجز موازينها التجارية، بزيادات مطردة وخطيرة". وختمت "تبقى الحلول بأيدي اللبنانيين في استثمار عناصر القوة لديهم، وبالوحدة ومحاسبة الفاسدين واستعادة الأموال المنهوبة.

رصد المحور

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة