المقال السابق

إقليمي شمخاني التقى الكاظمي:لاخراج اميركا من المنطقة 
22/07/2020

المقال التالي

إقتصاد الأسمر : سنكون بالمرصاد للصرف التعسفي لموظفي الاميركية
22/07/2020
حزب الله قلق صهيوني من رد المقاومة

ساد القلق لدى قادة العدو الصهيوني ونفذ الجيش الاسرائيلي إجراءات احترازية على طول الحدود الشمالية مع لبنان مع اعلان المقاومة الاسلامية ارتقاء شهيد لها في العدوان الاسرائيلي على دمشق امس الاول . 
 فإسرائيل خرقت مجدداً قواعد الاشتباك في سوريا، ونفذت غارة أوقعت شهيداً من المقاومة الإسلامية التي نعته أمس. إعلان حزب الله عن سبب استشهاد المجاهد علي محسن (جواد) جاء على دفعتين. الأولى وردت في بيان قال إنه استشهد أثناء قيامه بواجبه الجهادي. ولم يمض وقت طويل حتى أعلن أنه استشهد في الغارة الإسرائيلية على موقع قرب مطار دمشق. كان الإعلان الواضح رسالة تلقّتها قيادة العدو على أنها استعداد من المقاومة للردّ من خلال عمل عبر الحدود الشمالية. واستند المعلقون الإسرائيليون الى المعادلة التي سبق أن أرساها حزب الله في الصيف الماضي، والتي عاد الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله وثبّتها بإعلانه أن المقاومة ستردّ حتماً على كل اغتيال يتعرض له مقاوم من حزب الله في لبنان أو خارجه.

الصمت الرسمي لقيادات العدو غطّته تعليقات صحافيين وخبراء إسرائيليين تحدثوا عن «رد أكيد» وإن كان بعضهم أورد الكثير من التحليلات التي تتضمن تهديدات من جانب المؤسستين العسكرية والأمنية بأن إسرائيل سترد هي الأخرى على أي رد من حزب الله. لكن الصمت المعلن ترافق مع إجراءات عسكرية استثنائية لقوات الاحتلال على طول الجبهة الشمالية الممتدة من الناقورة غرباً حتى الجولان السوري المحتل. وسط استنفار دبلوماسي قادته جهات خارجية على خط بيروت - تل أبيب، وعنوانه «السعي الى احتواء التوتر». وكما في كل مرة، يحاول العدو القول إنه «لم يكن يتعمّد قتل المقاوم في الغارة، وإنه لا يهدف إلى الدخول في مواجهة»، وهي عبارات تستخدم عادة في محاولة لاحتواء ردة فعل المقاومة ومنعها من القيام بردّ عسكري. كذلك يراهن العدو على أن «حزب الله في وضع مربك بسبب الأوضاع القائمة في لبنان سياسياً واقتصادياً وبسبب مضاعفات جائحة كورونا». ورهان العدو هنا يتحول الى رغبة إما بامتناع الحزب عن الرد ولو أعلن عن احتفاظه بحق الرد، أو أن يضبط الحزب رده بما لا يجبر إسرائيل على الرد، وبالتالي تدحرج الأمور نحو مواجهة. واحتفظ حزب الله من جهته بالصمت، ولم يصدر عنه أي موقف لا تصريحاً ولا تلميحاً حيال ما ينوي القيام به.

رصد المحور

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة