المقال السابق

حزب الله حزب الله يعزي بالصادق المهدي : كان رافضا للتطبيع 
26/11/2020

المقال التالي

دولي ضابط اميركي : الحقيقة المرّة أننا خسرنا الحرب في العراق وأفغانستان
26/11/2020
حزب الله كتلة الوفاء:لحكومة تراعي التوازنات ولتنفيذ التدقيق الجنائي 

عقدت كتلة الوفاء للمقاومة اجتماعها الدوري بمقرها في حارة حريك، وذلك بعد ظهر اليوم الخميس تاريخ 26-11-2020، برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة أعضائها.واصدرت بيانا جاء فيه : 
بين عُقد التشكيل الحكومي، ومسألة التدقيق الجنائي، تتردى أوضاع البلاد وتترنح مصالح اللبنانيين على أرجوحة شدّ الحبال والتنافر بين كرٍّ وفرّ، لتصفية حسابات لا تحقق جدواها في ظل نظام سياسي يرعى تقاسم المغانم والمصالح بين الطوائف ويحظى برضاها، وينال نصيبه من الاستقرار تبعاً لاستمرار التوازن/ التسوية فيما بينها.
إن الواقعية تقتضي من الجميع في هذه المرحلة التعاون من أجل تشكيل حكومة تنهض بمعالجة الأزمات الراهنة، مع مراعاة التوازنات المعتمدة في البلاد. لأنّ أي إخلالٍ يطال أيّ فريق تمثيلي الآن سوف يفاقم الأزمات ويستولد عقبات ومعوقات لا مصلحة لأحدٍ فيها، على الأقل في المرحلة الراهنة.

في الشأن الإقليمي، تبدو أوضاع المنطقة هشّة بفعل التساقط المريب والممنهج لأنظمة الخليج باتجاه تطبيع علاقاتها مع كيان العدو الإسرائيلي ووسط توهمٍ خائب بأنّ ذلك ينهي قضيّة فلسطين ويثني محور المقاومة في المنطقة عن التصلب في الدفاع عن حقوق الأمة ومصالحها وعن الإصرار على مواجهة العدو الصهيوني ومخططاته التوسعيّة والاستيطانيّة في فلسطين والعالم العربي.

لقد ناقشت الكتلة اليوم الملفين المحلي والإقليمي وخلصت إلى ما يأتي:

1- مع التزامنا بقانون الانتخاب النافذ، تبدي الكتلة استعدادها التام لمناقشة مقترحاتٍ لتطوير قانون الانتخاب نحو الأفضل وبما يعزّز صحّة التمثيل وفاعليّته.

2- تؤكد الكتلة ضرورة إجراء التدقيق الجنائي وتعتبر أن رسالة رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون بهذا الخصوص إلى المجلس النيابي، ومسارعة الرئيس نبيه بري إلى عقد جلسةٍ نيابية عامّة لمناقشة هذه المسألة، خطوتان وفق الأصول الدستوريّة تأمل الكتلة ان تؤديا الى وضع التدقيق الجنائي موضع التنفيذ.

3-  تعتبر الكتلة أن التأخير في تشكيل الحكومة بات من شأنه أن يُلحق أضراراً جسيمة بالبلادعلى كل المستويات، ولذلك فإنها تدعو إلى ضرورة التحرّك السريع في هذا الاتجاه، وإلى الاستفادة من كل بادرة تعاون لتذليل العُقد وتخطي العقبات.

4- تجدد الكتلة إدانتها لسياسة التطبيع التي انتهجتها أنظمة خليجية عن سابق إصرارٍ وتصميم، وشجّعت عليها ورعتها الإدارة الأمريكية الداعمة للإرهاب الصهيوني، وتولّى النظام السعودي في المنطقة تغطيتها وحمايتها، وتشدّد الكتلة على مخاطر هذه السياسة وتداعياتها على هويّة ومصالح المنطقة وأهلها، وتجدُ أنّ الاتصالات القائمة والاجتماعات والزيارات المدانة، السرية أو المعلنة، بين قادة العدو الصهيوني وأطراف النظام الخليجي سترتد سلباً على أطرافها بفعل يقظة شعوب المنطقة.
 
5- ترى الكتلة أنّ كل عمل عدواني قد تلجأ إليه الادارة الاميركية أو الكيان الصهيوني ضد أي طرف من أطراف قوى ودول محور المقاومة في المنطقة، يشكل إمعاناً موصوفاً في تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.

 

العلاقات الاعلامية

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة