المقال التالي

لبنان وزارة الصحة : 3373 إصابة جديدة و50 حالة وفاة
26/02/2021
إقليمي مسيرات مليونية بصنعاء والمدن اليمنية رفضا للحصارالسعودي الاميركي

 شهدت العاصمة اليمنية صنعاء والمدن اليمنية عصر الجمعة، مسيرات جماهيرية مليونية تنديدا بحصار تحالف العدوان السعودي الأميركي بحق الشعب اليمني.
وردد المشاركون في مسيرة صنعاء الهتافات الرافضة للعدوان والحصار الأمريكي بحق الشعب اليمني والمؤكدة على حق الشعب اليمني في الدفاع عن نفسه وسيادته في وجه العربدة والاستكبار الأمريكي وأدواته، ومن تلك الشعارات: القرصنة البحرية برعاية أممية، استمرار الحصار أمريكي القرار، من حاصر شعب اليمن با يدفع أغلى ثمن، مارب يا أرض الأحرار أدحري كل الأشرار، يا جارتنا الغبية مارب أرضٌ يمنية، ست سنين عدوان وحصار زادتنا قوة وإصرار.

وفي المسيرة ألقى محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى كلمة المجلس التي قال فيها: "إن شعبنا يقف اليوم في مختلف الساحات ليؤكد وفاءه لوطنه وقضيته ودماء شهدائه" مهنئًا لأبناء شعبنا صمودهم وثباتهم واستمرارهم في الدفاع عن قضيتهم.

وتابع الحوثي قائلًا: "مستمرون في الدفاع عن وطننا وكرامتنا، ومن يعتدي على بلدنا قوى خارجية، والمرتزقة في الداخل لا يمثلون شيئا بالنسبة لشعبنا"، مؤكدًا أن أبناء مارب الشرفاء صادقون في توجههم وارتباطهم بعاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء.

ودعا السعودية إلى أن تدافع عن نفسها في حدودها وليس في مارب، وأن يذهب الإماراتيون إلى جزرهم التي يدعون أنها محتلة من إيران وليواجهوها هناك إن كانوا رجالا، وقال: "إن أراد بايدن السلام فعليه أن يسحب خبراءه الذين يقودون المعركة في مارب، وعلى البريطانيين أن يوقفوا تسليح الطائرات التي تستهدف أبناءنا في مارب ومختلف الجبهات".

ولفت إلى أن الشعب اليمني لم يتغير منذ بدء العدوان، وهو ثابت على صبره وصموده، وهذا جواب لمن يراهن على انتهاء صبر شعبنا، لأن شعبنا يحمل القضية، والنيام الذين لفظهم الشعب لا يمكن أن يحشدوا حتى ربع الجماهير التي تخرج اليوم في مختلف محافظات الجمهورية.

وأشار الحوثي إلى أن مارب لم تكن في يوم من الأيام جبهة هادئة، ومجلس الأمن صمت دهرا ثم نطق كفرا، فأين كان منذ بداية العدوان واستفاق اليوم ليدعوا لوقف القتال؟ مؤكدًا أن الإحصائيات السكانية التي يتحدث عنها المجتمع الدولي اليوم في مارب غير صحيحة، وهي فقط بهدف التسويق لجمع المساعدات.

وأدان الحوثي الإجرام المستمر لكيان العدو بحق إخوتنا الفلسطينيين، محملًا دول العدوان مسؤولية المجاعة التي يتحدث عنها مارك لوكوك، وهو أيضا يتحمل مسؤولية الحصار وأزمة المشتقات النفطية.

وأكد أن المبعوث الأمريكي والرئيس الأمريكي جو بايدن لا يحملان خطة للسلام، داعيًا إلى سلام حقيقي وعادل وإلا فهي الحرب حتى تحقيق الانتصار بإذن الله.

الاعلام اليمني

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة