المقال السابق

رياضة ليفربول بطلا لدوري ابطال اوروبا 
01/06/2019

المقال التالي

لبنان القومي في ذكرى رشيد كرامي: لبنان يجب أن يكون على صورة الوطنيين
01/06/2019
لبنان قائد الجيش: لن نرضى المس بحقوق ضباطنا وجنودنا 

ركّز قائد ​الجيش اللبناني​ ​العماد جوزاف عون​، خلال زيارته متحف رئيس الجمهورية الراحل فؤاد شهاب- جونية، تلبية لدعوة الرئيس العام للرهبانية المارونية الأباتي ​نعمة الله الهاشم​، على أنّ "في حضرة هذا المكان العابق ب​تاريخ لبنان​ الجميل، الشاهد على ذكريات رجل أرسى برؤية استراتيجية، مفهوم الدولة من خلال بناء المؤسّسات، تقف الكلمات عاجزة عن إيفائه حقّه. وأعلن أنّه "يؤسفنا ويؤلمنا، ونحن في حضرة مؤسّس الجيش وباني عقيدته، أن نشهد اليوم، ما يتعرّض له جيشنا من حملات تستهدف بنيته ومعنويّات عسكريّيه"، مشدّدًا على "أنّنا لا نكشف سرّا، ولا نقول جديدًا، بأنّ الجيش هو العمود الفقري للبنان، ولا نغالي إذا قلنا إنّه ضمانة أمنه واستقراره، وانّ مهمّته لا تُختصر بزمن الحروب والصراعات فقط، لأنّ تحصين الاستقرار والسلام يتطلّب جهودًا تفوق أحيانا متطلّبات الحروب".
كما أفاد بـ"أنّنا لن نتوقّف عند تقييم النوايا أو محاسبتها، ولكن، ومنذ انطلاق مناقشة ​الموازنة​ الّتي بدت مجحفة بحقّ مؤسسةٍ أقسم عسكريّوها على الولاء للوطن والوفاء لقسمهم بالذود عنه، تكشّفت نوايا استهداف طالت من هم في الخدمة الفعليّة ومن تقاعدوا بعد أن قدّموا حياتهم خدمة لبزّة الشرف والتضحية والوفاء".

وقال إنه  "لم يُترك للجيش خيار تحديد نفقاته، وباتت أرقام موازنته مباحة ومستباحة من قبل القاصي والداني، وعرضة للتحليلات والنقاشات، وكأنّ المقصود إقناع الرأي العام بأنّ الجيش يتحمّل سبب المديونيّة العامة"، منوّهًا إلى أنّ "حتّى أنّ توزيع مهام الجيش وتحديد الأفضليّة في التدابير العسكرية أصبح مادّة جدليّة تتمّ مناقشتها على المنابر وفي الصالونات، علمًا أنّ ​قيادة الجيش​ هي وحدها من تقرّر ذلك، لا بل أكثر، فكلّ وحدات الجيش سواسية بالنسبة لها، لأنّ القتال يحتاج إلى خدمة القتال؛ فجندي الحدود لا يمكنه تنفيذ مهمّته بنجاح دون زميله في الطبابة واللوجستية والإدارة".

إلى ذلك، شدّد عون على أنّ "ما أنجزته المؤسسة العسكرية مؤخّرًا في ​محاربة الفساد​ والرشاوى والتدّخلات في شؤونها الداخلية، وذلك برضى تام وتشجيع من قبل كلّ الجهات السياسيّة، يجب تحصينه وحمايته واستثماره في خدمة لبنان ومستقبله. ولكن ما أفرزته الموازنة حتّى الآن من منع التطويع بصفة جنود أو تلامذة ضباط ومنع التسريح، ينذر بانعكاسات سلبيّة على المؤسسة العسكرية بدءًا من ضرب هيكليتها وهرميتها، مرورا بالخلل في توزانات الترقيات وهو أمر مخالف لقانون الدفاع".

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة