تجمع الاوساط السياسية والاعلامية في العاصمة الاردنية عمّان على ان من رتب المحاولة الانقلابية الفاشلة في الاردن، هما رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان،وترى مصادر سياسية متابعة في حديث لموقع "المحور الاخباري" ان نتنياهو لن يغفر للملك الاردني عبدالله رفضه لـ "صفقة القرن" التي كان تطبيقها بمثابة الكارثة على الاردن، اضافة الى خلافات عميقة بين الطرفين كان آخرها منع طائرة نتنياهو من عبور اجواء الاردن في طريقها الى الامارات قبل ايام على انتخابات الكنيست .وجرى الكشف في عمان عن اتصالات من قبل ضابط في الموساد مع زوجة الامير حمزة لإخراجها من الاردن .
وتستدل المصادر على تورط بن سلمان بأن احد المشاركين في المحاولة الانقلابية هو باسم عوض الله رئيس الديوان الملكي السابق، وهو مقرب من ولي العهد السعودي وكان يكلف بالتواصل مع الرياض من قبل الملك الاردني.
وتشير المصادر الى ان الملك الاردني لم ينخرط طوال السنوات الماضية ضمن الاجندة السعودية في المنطقة، وكانت العلاقة باردة بينه وبين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ، وهو ما دفع الرياض الى السعي للتخلص منه وتدبير الانقلاب عليه من قبل اخيه غير الشقيق .
خاص المحور