اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لو دريان "ان الاوضاع في لبنان مسألة اقليمية ومتوسطية ومسألة للاوروبيين. وان تردي الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية فيه، هو نتيجة استمرار المسؤولين السياسيين في عرقلة تشكيل حكومة كفوءة والقيام بإلاصلاحات في البلاد".
اضاف: "اكرر هنا ما قلته خلال زيارتي في تموز 2020 عندما عدت من لبنان حيث ادليت بتصريحات جادة. واكرر اليوم بان المسؤولين عن العرقلة يجب ان يفهموا باننا لن نكون مكتوفي الايدي، لقد بدأنا مع شركائنا الاوروبيين العمل على الخطوات التنفيذية للضغط عليهم، وبدأنا في فرنسا بإجراءات لمنع الدخول الى الأراضي الفرنسية، لشخصيات نعتبرها معرقلة للعملية السياسية وضالعة في الفساد".
وختم: "نحن نحتفظ بامكانية تبني خطوات اضافية ضد كل من يعيق الخروج من الأزمة، وسنقوم بذلك بالتنسيق مع شركائنا الدوليين".
رصد المحور