أمل عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب محمد نصرالله، ان تحمل زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الى لبنان، "ما يحرك الجمود اللبناني لجهة تشكيل الحكومة"، وقال في تصريح لموقع "المحور الاخباري"، "نحن من جهتنا سنكون على اقصى درجات التعاون".
وعن مؤشرات عدم شمول جدول لقاءات لودريان رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، يقول النائب نصرالله "لن نستعجل ونتحدث عن مؤشرات بقدر ما ان هناك خطة فرنسية للتعاطي مع الملف واقتضت ان تكون بهذا الاطار في هذه المرحلة، من الممكن عندما يصل تتغير الامور لا نعرف، لكن بالخلاصة نحن نتأمل ان هذه المبادرة تعطي قوة دفع بحيث تعجل بانتاج الحكومة لان كل اللبنانيين بدون استثناء اصبحوا يرون اننا ذاهبون الى ما يسمى الانفجارالكبير" .
وعما اذا كان الجو الاقليمي الايجابي يمكن ان ينعكس ايجابا على الملف الحكومي بلبنان، يقول النائب نصر الله "لا شك ان هناك مؤشرات اقليمية ايجابية لكن حتى الان لم تصبح جنينا، لا تزال مؤشرات ليس لها انعكاسات سريعة ،لكن عندما تستكل بالتأكيد سيكون لها انعكاس ايجابي على لبنان" .
المحور