لاحظت مصادر سياسية مطلعة أن حزب "المستقبل" حاول حرف الانظار عن حقيقة ما افرزته العلمية الارهابية في طرابلس وهو وجود "بيئة سياسية" حاضنة للارهابيين ومنهم الارهابي عبد الرحمن مبسوط ، بشن حملة على التيار الوطني الحر ووزرائه، وخصوصا وزير الدفاع الياس بو صعب ، وقد تجلى ذلك بتجنب رئيس الحكومة سعد الحريري الاتصال بالاخير عندما بادر الى الاتصال بوزيرة الداخلية وقائد الجيش ومدير عام قوى الامن الداخلي بعد العملية الارهابية ، ثم استكملت الحملة بمواقف نواب ومسؤولين في " المستقبل" ضد التيار وبو صعب، ومن بعدها جاءت مقدمة نشرة تلفزيون "المستقبل" التي جردت حملة على ما وصفته "جوقة البرتقالي"، وجاء في تلك المقدمة " فبعد ساعات قليلة من نجاح الجيش والقوى الأمنية برفع كابوس الارهاب عن طرابلس، انبرت اصوات من لون برتقالي، توجه الاتهامات يميناً ويساراً وتسحب من أدراج الشر كلاماً طواه الزمن عن بيئات حاضنة للارهاب، وعن الضغوط السياسية التي مورست لاطلاق الموقوفين الاسلاميين. الوزير الياس ابو صعب، إنضم على طريقته لهذه الجوقة...". وهنا رأت المصادر السياسية أن حزب "المستقبل" لن يستطيع نفي سعي مسؤوليه ومن يدور في فلكه الى إخراج العديد من الارهابيين من السجن ومن بينهم الارهابي مبسوط ، وأضافت "أن تصريحات وزيرة الداخلية ريا الحسن ومدير عام قوى الامن الداخلي عماد عثمان في طرابلس والقول ان ما جرى عمل فردي وأن الارهابي يعاني من اضطرابات نفسية جاءت على طريقة كاد المريب أن يقول خذوني" .
خاص المحور