دعا الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني دول المنطقة والجوار للكيان الصهيوني منها مصر والاردن لكسر الصمت تجاه جرائم الكيان ضد الشعب الفلسطيني، معتبرا ان لا سبيل امام هذا الشعب سوى المقاومة والجهاد.
وفي تصريحه خلال اجتماع الحكومة اليوم الاربعاء اشار الرئيس روحاني الى الاعتداءات الاجرامية للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة والضفة الغربية والقصف الجوي والمدفعي الهمجي لقطاع غزة، ووصف الصهاينة بانهم مجرمون لا دين لهم وليسوا اتباعا للنبي موسى (ع) كما يدّعون لانه لا النبي موسى (ع) ولا ايا من الانبياء يقبلون بما يقوم به هؤلاء من اجرام ومجازر.
وتساءل قائلا: لماذا تلتزم الدول في محيط الكيان الصهيوني الصمت؟ دولة عظيمة وكبيرة مثل مصر ودولة مثل الاردن، المجاورتين للكيان الصهيوني، لما لا تقولان شيئا؟ ولماذا لا تعلن دول المنطقة احتجاجها؟.
واشار الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اصبحت وحيدة تقريبا في دعم الشعب الفلسطيني واضاف: بطبيعة الحال فان الشعوب تدعم الشعب الفلسطيني.
وقال الرئيس روحاني: ان مسؤوليتنا هي الدعم ولا خيار امام الشعب الفلسطيني سوى الصمود والجهاد.
واعرب عن امله بـ "ان نتمكن من اداء مسؤوليتنا الاسلامية والانسانية" وقال: اننا بطبيعة الحال نشعر بهذه المسؤولية تجاه كل المظلومين خاصة الشعب الفلسطيني العظيم. نحيي ارواح الشهداء الذين سقطوا وندعو الباري تعالى بالشفاء العاجل للجرحى.
*حادث التفجير المرير في افغانستان
وفي جانب اخر من حديثه اشار الى حادث التفجير المرير والاليم في كابول قبل ايام والذي استهدف تلميذات صغيرات وقال: الجريمة الاساسية هي على عاتق الذين تدخلوا في هذا البلد، سواء الشرق او الغرب.
واشار الى التنظيمات الارهابية التكفيرية التي اطلقها الغرب واميركا بالنيابة عنه ضد المنطقة وفلسطين واضاف: ان المجازر التي ترتكب في سوريا والعراق وافغانستان ولبنان والبحرين وباكستان واليمن وافريقيا وشمالها واي من دول المنطقة تجري من قبل هذه التنظيمات الارهابية.
واكد الرئيس روحاني بان هذه التنظيمات لا صلة لها بالاسلام والجهاد والقرآن وقال: انهم يعتبرون انفسهم مناضلين ومجاهدين وساعين لاقامة دولة الخلافة الاسلامية وتنفيذ احكام الباري تعالى الا انهم ليسوا كذلك. لعنة الله على الذين اطلقوا التطرف في العالم الاسلامي.
واكد بان الذين يخلقون التطرف سيطالهم هم انفسهم في النهاية ويحترقون بناره.
رصد المحور