قام وزير الدفاع الياس بو صعب بجولة في طرابلس والشمال تفقد خلالها الوحدات العسكرية وزار خلالها بعض الشخصيات السياسية ، وفي تصريح بعد لقائه النائب فيصل كرامي قال إن "الزيارة الى طرابلس لا يمكن أن تمر دون زيارة دار آل الكرامة، فالرئيس رشيد كرامي استشهد على متن طوافة عسكرية بعملية إرهابية وغدر، والجيش غُدر به من شخص إرهابي في المدينة"، مشددا على أن "هذا الموضوع لا يجب التعليق عليه قبل إنتهاء التحقيقات".
وذكر بو صعب أن "رئيس الجمهورية ميشال عون دعا وزراء الداخلية والدفاع والأجهزة الأمنية الى إجتماع تنسيقي والذي تلاه إجتماعات أخرى والتحقيق مستمر ونتمنى أن تظهر الحقيقة وأن يثمر هذا التعاون بين الأجهزة الأمنية"، مؤكدا "أننا على تعاون مع وزيرة الداخلية ريا الحسن، التي لديها إصرار على أن تبقى علاقة التعاون بين الأجهزة الأمنية".
ودعا بو صعب الى أن "نتوحد بوجه الغدر ولكن هذا لايعني أننا لا نختلف بوجهات النظر سياسيا، ولكن بهذا الوضع يجب أن نتوحد ونحن هنا لنتسمع من كرامي الى نبض الشارع والهواجس، وأنا سأنقل ما سمعته الى الرئيس عون والى الحكومة"، مشيرا الى أنه "قبل حصول الحادث الإرهابي، طرابلس كانت تنهض ونحن نتأمل أن يعود هذا الأمر وأن يعود الأمل".
ولفت الى أن "منفذ العملية هو شخص منفرد وكان يتم تعقبه والبحث عنه قبل بدء العملية، ولكن الوصول إليه تأخر لأن تحديد موقعه كان صعبا بسبب تنقله على دراجة نارية، ولكن مخابرات الجيش نجحت في تعقبه"، مضيفا: "لن أعلق على الخلفيات السياسية بل على التضامن وهو مطلوب منا جميعا والتفاهم يجب على أن يكون على أعلى المستويات".
وكالات
