اعتبر "حزب الاتحاد"، في بيان، أن 25 أيار 2000 هو "تاريخ مجيد تتغنى به الأجيال، لما حققته المقاومة من انتصار بطولي على أعتى قوة صهيونية وكسرت جبروتها وأطماعها. ونحن اذ نحتفل به، لا يمكننا نسيان ما تبقى من أراضي حدودية محتلة، بدءا بمزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من قرية الغجر، بالإضافة الى ما اقتطع في عملية الترسيم من أراضي لبنانية والحقوق البحرية في المنطقة الاقتصادية الخالصة للسيادة اللبنانية".
وأكد أن "ما صنعته المقاومة وتوج في 25 أيار، هو تاريخ مجيد للوطنية اللبنانية الذي شكل نموذجا لأحرار الأمة والعالم، ورسم معالم علاقة ثابتة شكلت ثالوثا صان الاستقلال الحقيقي وما زال يشكل الحصانة المانعة ضد أي عدوان او غطرسة صهيونية لم يعد لبنان معها ضعيفا بل قويا بمقاومته وجيشه وشعبه، وهذه المعادلة هي من عناصر قوة لبنان والسياج المنيع له".
رصد المحور