تستمر معاناة المواطنين اللبنانيين على جميع الصعد الاقتصادية والاجتماعية مع استمرار ازمة تشكيل الحكومة ، وباتت ازمة المحروقات ازمة متواصلة حيث الاذلال اليومي للمواطن على ابواب المحطات مع الانتظار لساعات طويلة كي يتمكن من ملء جزء من خزان سيارته وليس كله، وبات على المواطن ان ينتقل من محطة الى أخرى وينتظر مجددا كي يتمكن من " تفويل " خزان الوقود وهذا يستنزف اوقات المواطنين، وفي هذا السياق، يقول المواطن احمد موسى لـ"المحور الاخباري"، "انتظرت اكثر من ساعة على طريق المطار ضمن طابور المنتظرين حتى استطعت ان املأ جزء من خزان السيارة بقيمة ثلاثين الف ليرة من احدى المحطات، وهي القيمة التي تحدد المحطة ملأها لكل سيارة" . يضيف "ثم فتشت فلم اجد محطة اخرى قريبة تفتح ابوابها فاضطررت للتوجه الى منطقة الحدث حيث أكملت ملء خزان السيارة بالوقود من محطة هناك"، وهذا الامر يأخذ ساعات من وقت المواطن ويزيد من معاناته فيما المسؤولون يختلفون على الصلاحيات والبلد بلا حكومة منذ اكثر من عشرة اشهر .
خاص المحور