المقال السابق

لبنان السيد: تحقيق فرنسا مع سلامة بجرم تبييض الأموال شرشحة دولية
06/06/2021

المقال التالي

لبنان وزارة الصحة :134 إصابة جديدة و5 حالات وفاة بكورونا 
06/06/2021
ثقافة و تربية ندوة فكرية بمناسبة شهادة الامام الصادق عليه السلام ورحيل الامام الخميني المقدس

نظمت جمعية الإمام المنتظر{عج} العالمية والعتبة الرضوية المقدسة والعتبة الكاظمية المقدسة ومؤسسة عاشوراء الدولية لقاء اليوم الموعود الفكري الثامن والثمانين بمناسبة شهادة الإمام جعفر الصادق "عليه السلام" وذكرى رحيل الإمام الخميني "قدس سره" بإدارة العتبة الرضوية المقدسة من خلال خادمها الحاج عدنان بوشهري  على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض القنوات الفضائية.
إستهل اللقاء المقرئ الدولي الحاج محمد بارسا من العتبة الرضوية المقدسة بتلاوة عطرة من القرآن الكريم 
تلته محاضرة لآية الله سماحة الشيخ محسن الحيدري عضو مجلس خبراء القيادة مباشرة من العتبة الرضوية المقدسة بيّن فيها دور الامام الصادق (ع) في إزدهار العلم حيث بنى جامعة إسلامية كبرى، لتربية العلماء في جميع الفروع من علم الكلام والحديث والفقه والأخلاق حتى الكيميا وعلم الهيئة وما شابه ذلك فتخرج من مدرسته الكبرى وحوزته العلمية العظمى أكثر من أربعة ألاف نسمة الذين ذكرت أسمؤاهم في كتب التراجم ورجال الحديث وأما الذين تربوا ولم تعرف أسماؤهم فهم أضعاف مضاعفة لهذا العدد .
وكانت كلمة عرفانية لسماحة الشيخ قاسم الجرمقي من لبنان مسلطاً الضوء على قوة علم الامام ومتانة إرادته وأنه عليه السلام حوّل كل النظريات في هذا الوجود فكان أستاذ الأساتذة وكان عالماً على العلماء وكان الربانيّ الذي أبحر في النفوس التائقة إلى النبي وآله عليهم السلام، مضيفاً أننا نحب الإمام لأنه علمنا وأدبنا  ووضع قانون التهذيب في نفوسنا ووضع قانون العلم وغيّر المعادلات فكان الإنسان الذي يعرف في قانون الرياضيات وعلم قانون الفيزياء فهو الفيزيائي الأول في العالم ووضع قانون الكيمياء لجابر بن حيان وكان الإنسان الذي جعل كل هذه العلوم مطوية بقلبه فكل العلماء يبحروا بسفينته. 
وأعقبته من المدينة المنورة زيارة الإمام جعفر الصادق "عليه السلام" واختتم اللقاء بدعاء الفرج من داخل البقيع المقدس مباشرة

من جهة ثانية ،  شارك رئيس جمعية الإمام المنتظر العالمية الحاج حبيب الله بلوق في برنامج "طيب الكلام" على قناة "الصراط" الفضائية بمناسبة ذكرى رحيل الإمام الخميني "قدس سره" نوه فيه على الجهد العظيم والمبارك  الذي قام به الإمام روح الله الموسوي الخميني قدس سره صاحب الصحوة الإسلامية في عصرنا الحاضر ومؤسس الجمهوري الإسلامية راسم خط الولاء للإمام الأعظم، وأن ما نعيشه اليوم من إنتصارات هي ببركة جهوده حيث إنطلاقة إنتفاضة مسجد الأقصى في يوم القدس العالمي الذي أطلقه الامام المقدس وكانت معركة سيف القدس وإنتصرت قبل خمسة أيام من ٢٥أيار ذكرى الإنتصار والتحرير، مؤكدا الخمينيين الذين رباهم الإمام الخميني يوطئون الأرض للظهور المبارك وسوف يصلون قريباً في القدس تحت راية الامام القائد خلف الإمام المنتظر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة