أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» الاميركية نقلاً عن مسؤولين في الإدارة الأميركية، بأن الأخيرة قلّصت «بشكل حاد» عدد منظومات الدفاع الجوية المضادة للصواريخ التي تنشرها في الشرق الأوسط.
ووفق الصحيفة، بدأت وزارة الدفاع الأميركية سحب ما يقرب من ثماني بطاريات «باتريوت» من دول بينها العراق والكويت والأردن والمملكة العربية السعودية.
وقال المسؤولون للصحيفة إن الوزارة تسحب أيضاً نظام «ثاد» المضاد للصواريخ عالية الارتفاع، من السعودية، وتقلّص عدد أسراب الطائرات المقاتلة التي تغطي المنطقة هناك.
وتشمل إعادة الانتشار مئات الجنود في الوحدات التي تشغل أو تدعم تلك الأنظمة. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يخطط فيه الجيش الأميركي لانسحاب كامل من أفغانستان، وبعد أن خفضت الولايات المتحدة عديد قواتها في العراق بمقدار النصف.
وأوضح مسؤولون للصحيفة أن هذه التغييرات بدأت في وقت سابق من هذا الشهر، بعد مكالمة في 2 حزيران، أبلغ فيها وزير الحرب لويد أوستن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بمسارها.
وأشار مسؤولون إلى أن معظم المعدات العسكرية التي يتم سحبها كانت تنتشر في السعودية.
وول ستريت جورنال