اكدت مصادر سياسية مطلعة في حديث لموقع "المحور الاخباري" أن دوائر القرار لدى القوى السياسية الفاعلة في البلد باتت على اطلاع على الموقف السعودي الذي جرى ابلاغه لواشنطن وباريس ومفاده رفض ولي العهد السعودي محمد بن سلمان المطلق لتولي الرئيس سعد الحريري رئاسة الحكومة في لبنان، وأشارت المصادر الى عدم جدوى الجولة الخارجية الجديدة للحريري، بعدما بات القرار السعودي واضحا برفضه لرئاسة الحكومة ، مؤكدة ان الموقف السعودي يركز على الاستثمار بمناخ الازمة اللبنانية وصولا الى الانهيار لأسباب سياسية وللانتقام من المقاومة ومواقف قيادتها المؤيدة لمظلومية الشعب اليمني .
وبالتالي، ترى المصادر ان الباب الوحيد المفتوح امام الحريري هو باب الاعتذار عن تشكيل الحكومة بعد اكثر من ثمانية اشهر من تكليفه لرئاستها .
خاص المحور