بعد اعتذار الرئيس سعد الحريري عن تشكيل الحكومة بعد تسعة اشهر من التكليف، باتت الانظار تتجه الى الشخصية التي "ستتلقف كرة النار" من بعده ، وفي هذا السياق، تتحدث مصادر سياسية مطلعة في حديث لموقع "المحور الاخباري " عن شخصيات عدة قد ترسي على أحدها هذه المهمة الثقيلة، ويأتي في المقدمة اسم رئيس الحكومة الاسبق نجيب ميقاتي .
تتابع المصادر ان الرجل منذ فترة يعمل على ترويج نفسه لرئاسة حكومة "تكنو سياسية"، وهو عمل على ترويجها لدى قوى سياسية داخلية وخارجية.
لكنه بدا في الفترة الاخيرة يتهيب المرحلة وبات يرفع شروطه بعدما علم بحتمية تنحي الحريري.
فميقاتي على الصعيد الخارجي يحظى بدعم فرنسي واوروبي وكذلك اميركي، ويريد ان يحصل على "عدم ممانعة سعودية"، ويطلب ايضا الحصول على مساعدات خارجية في حال قبل تشكيل الحكومة .
اما على الصعيد الداخلي، فيعلم ميقاتي -بحسب المصادر- ان الحريري "لن يسهل مهمته" ولن يمنحه غطاء الطائفة السنية بسهولة، إلا اذا تبنى شروطه هو في التشكيل التي رفعها في وجه رئيس الجمهورية، كذلك يبدو ان ميقاتي قد يحصل على تأييد رئيس مجلس النواب نبيه بري. وهو فتح منذ نحو شهر خط تواصل مع رئيس الجمهورية ميشال عون، يبقى ان الحسم في شأن شخصية رئيس الحكومة المكلف سيكون رهن الايام المقبلة لتتضح على اساسها معالم المرحلة المقبلة عشية الاستشارات الملزمة التي سيجريها رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا بعد عيد الاضحى المبارك .
خاص المحور