استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وانغ يي وزير خارجية الصين والوفد المرافق وبحث معه العلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط البلدين الصديقين.
وتم خلال اللقاء التوافق على الانطلاق نحو مرحلة جديدة في تعزيز هذه العلاقات وفتح آفاق أوسع للتعاون الثنائي في كل المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.
وأكد الرئيس الأسد أن الصين دولة قوية ولها موقع كبير ومهم على الساحة الدولية وسورية تتطلع إلى توسيع مجالات التعاون معها على مختلف الأصعدة بالاستناد إلى حضورها القوي وسياساتها الأخلاقية التي تخدم معظم دول وشعوب العالم.
وتوجه الرئيس الأسد بالشكر للصين على الدعم الذي تقدمه للشعب السوري في مختلف المجالات، والمواقف المهمة التي تتخذها في المحافل الدولية دعماً لسيادة سورية ووحدة أراضيها وقرارها المستقل.
كما تم خلال اللقاء بحث مشاركة سورية في “مبادرة الحزام والطريق”، حيث أكد وزير الخارجية الصيني اهتمام بلاده بمشاركة سورية في هذه المبادرة نظراً لموقعها ودورها الإقليمي المهم، مشدداً على استمرار بلاده في دعم الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب ومواجهة الحصار والعقوبات اللاإنسانية المفروضة عليه، والوقوف ضد التدخل في الشؤون الداخلية للشعب السوري وكل ما يمس سيادة سورية ووحدة أراضيها.
ونقل الوزير الصيني للرئيس الأسد تهاني الرئيس شي جين بينغ بالفوز في الانتخابات الرئاسية، معتبراً أن نجاح هذا الاستحقاق يدل على انتصار الشعب وعزيمته الثابتة في مقاومة كل التحديات ومحاولات الهيمنة التي يتعرض لها.
حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تسيير الأعمال والدكتورة بثينة شعبان المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية والدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين ورانية أحمد معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية ولونه الشبل المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية ومدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين.
سانا