تفيد مصادر اعلامية قريبة من الرئيس نجيب ميقاتي ان الاخير "باشر سلسلة اتصالات مع مختلف المكونات السياسية في الموضوع الحكومي قبل اتخاذ القرار المناسب بالتشاور مع رؤساء الحكومات السابقين".بشأن الاستشارات الملزمة المقررة غدا الاثنين في قصر بعبدا .
وترى مصادر سياسية مطلعة في حديث لموقع "المحور الاخباري" ان هذه الخطوة من ميقاتي هي "خروج من المنطقة الرمادية، وتعتبر بمثابة موافقة على التكليف ومن ثم تولي رئاسة الحكومة في هذه المرحلة بعد اعتذار الرئيس السابق سعد الحريري".
ويستند ميقاتي الى دعم كتلة "حزب المستقبل" والعديد من الكتل المحسوبة على فريق 8آذار في مقدمتها كتلة "التنمية والتحرير"برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري ، لكن "التيار الوطني الحر" يتريث، وكانت اوساطه اشاعت انه يتجه لتسمية السفير السابق نواف سلام .
خاص المحور