زارت النائبة ديما جمالي صباح الجمعة المجلس الدستوري يرافقها وكيلها انطونيو فرحات الذي قدم جوابها عن الطعن المقدم بفوزها في انتخابات طرابلس من قبل المرشح يحي مولود. وزارت جمالي رئيس المجلس عصام سليمان لتقديم الاعتذار عما سبق وبدر منها بحق المجلس الدستوري. بعد اللقاء، قالت جمالي: "جئنا اليوم لتقديم رد على الطعن المقدم واستغليت الفرصة للاجتماع برئيس المجلس الدستوري ونوضح الموقف السابق ونجدد ثقتنا بالمجلس الدستوري وبحكمته واحكامه. تابعت طلبنا من المجلس ان يسرع بالبت في هذا الطعن ولن ادخل في التفاصيل. لقد اوضحنا كل شيء في الرد على الطعن بالتفصيل مع تحليل منطقي ونحن مرتاحون جدا". وعن القضية المقامة ضدها من قبل المجلس الدستوري، قالت: "اعتقد انها نائمة". وهنا تدخل وكيلها فرحات وقال: "جئنا لنجدد ثقتنا بالمجلس الدستوري وثقتنا بأحكامه وقراراته ونطوي معه صفحة سابقة كانت موجودة مع النائبة جمالي حدث فيها خطأ ولغط واوضحنا موقفها من ذلك ولم تأت النائبة الجمالي من اجل الطعن بالذات انما كمناسبة لتوضيح ما حصل سابقا". وردا على سؤال عما إذا كانت الزيارة للاعتذار من المجلس أجاب فرحات: "إعتبروها كما تريدون". وتحدث رئيس المجلس الدستوري لتوضيح هدف زيارة جمالي له بعد اللغط الذي حصل على مواقع التواصل الاجتماعي، فقال: "قامت النائبة ديما جمالي بزيارة المجلس الدستوري برفقة وكيلها انطونيو فرحات وردت على الطعن رسميا ومن ثم طلبت مقابلتي فزارتني في المكتب، في حضور اعضاء من المجلس الدستوري، وأعلنت عن اعتذارها عما حصل سابقا واعتبرت ان الكلام صدر عنها زلة لسان وقالت انها تريد ان تفتح صفحة جديدة وتعلن ثقتها المطلقة بالمجلس الدستوري وقرارته". وردا على سؤال، إعتبر سليمان أن "هذا الاعتذار لا يؤثر بأي شكل من الاشكال على الطعن لأنه يخضع للاجراءات المنصوص عليها في قانون المجلس الدستوري". وقال: "سيتم الاستماع اليها من قبل المقررين كما سيتم الاستماع الى الطاعن والى كل من ورد إسمه في الطعن. لذلك دراسة الطعن تتم بشكل موضوعي حيادي مجرد عن اي اعتبار.