عقدت لجنة متابعة لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية اجتماعها الدوري اليوم الثلاثاء ٣ آب ٢٠٢١ في مقر حزب البعث العربي الإشتراكي في بيروت، ناقشت خلاله المستجدات السياسية والإجتماعية والأمنية الأخيرة، وأصدرت في نهاية الإجتماع البيان التالي:
أولًا: يطالب اللقاء بضرورة كشف كامل الحقيقة في جريمة انفجار المرفأ وصولًا إلى تحقيق العدالة غير المنقوصة، بدءًا من كيفية إدخال النيترات والمسؤولين عن تخزينها وإبقائها طوال ٧ سنوات في المرفأ، وتهريب كمية كبيرة منها، وصولًا إلى المسؤولين عن التقصير والإهمال.
وفي هذا السياق، يحذر اللقاء من عمليات استغلال معاناة أهالي الشهداء تحقيقًا لمآرب سياسية.
ثانيًا: يدين اللقاء الكمين الذي نفذته عصابات إرهابية مأجورة ضد موكب تشييع الشهيد المغدور علي شبلي، والذي أكد وجود مخطط تقف وراءه جهات وأطراف أعدت وعملت على التحريض لتنفيذه، ويستهدف استدراج حزب الله المقاوم الى فخ الفتنة والإساءة إلى صورة وسمعة المقاومة وسلاحها.
ويطالب اللقاء الأجهزة العسكرية والأمنية والقضائية بتحمل مسؤولياتها في القبض على كامل الأطراف المنخرطة في هذا المخطط، إن كانوا مخططين أو محرضين أو منفذين، وتقديمهم إلى المحاكمة لإنزال أشد العقوبات التي ينص عليها الدستور والقوانين فيما خص التعامل مع مثيري الفتن والتعامل مع أطراف و جهات أجنبية معادية.
ثالثًا: يطالب اللقاء بالإسراع في تشكيل الحكومة لوضع حد للإنهيار الحاصل في البلاد على المستويات كافة، الأمنية والإقتصادية والإجتماعية والمعيشية.
كما يدعو الأجهزة الحكومية والأمنية والقضائية لمكافحة تجار السوق السوداء الذين يحتكرون المواد والسلع الأساسية، من مازوت وبنزين ودواء ومواد غذائية، ومضاربة بالعملة الوطنية.
ويؤكد اللقاء على ضرورة وضع حد للإحتكار الذي تمارسه الشركات والوكالات الحصرية التي تسعى إلى استغلال الأزمة لجني الأرباح الطائلة.
رابعًا: يتوجه اللقاء بالتحية إلى قيادة الجيشين العربيين اللبناني والسوري في عيد تأسيسهما الواحد، الذي يدل على وحدة المسار والمصير المشترك في مواجهة العدو الصهيوني وقوى الإرهاب التكفيري، والذي تجسد أيضًا في تعاونهما في إطفاء حرائق عكار.
وفي هذا السياق يحيي اللقاء دور الجيش اللبناني في حفظ الأمن والسلم الأهلي ووضع حد للمخربين والعابثين بالأمن والاستقرار.
رصد المحور
