اكد الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في خطاب ذكرى انتصار تموز ان ما حصل قبل ايام من غارات اسرائيلية خطير جدا ، وكان تقدير العدو انه يمر دون رد ، وحسابه انه يكون كسر قواعد الاشتباك ، هنا كان قرار الرد من المقاومة ، لو تأخر الرد كان بلا قيمة لذلك ذهبنا الى الرد السريع ، وهذا رد مدروس ، نحن اخترنا ارضا مفتوحة في مزارع شبعا ، وتقصدنا ان يكون الرد في النهار لحماية الناس حتى لو تعرض اخواننا المقاومون للخطر ، هذا رد رسالته واضحة .الهدف من العملية تثبيت قواعد الاشتباك والمعادلات القديمة لحماية بلدنا ، واي غارة سنرد عليها برد مناسب . اضاف كل المساحة اللبنانية ممنوع ان يتعرض لها العدو.
وقال نحن لن نضيع ما انجزته المقاومة في حرب تموز ايا كانت التضحيات والمخاطر، قلت للعدو لا تخطئوا في الحسابات واستغلال الوضع الداخلي ، ايا تكن الاوضاع في لبنان حماية لبنان مسؤوليتنا الاولى ايا تكن الظروف الداخلية .
في مسألة المقاومة بيئة المقاومة مخلصة وان المقاومة هي خيارها،هذه البيئة هم اهل الصبر والبصيرة والتضحية .
ما حصل من رد هو ردا على الغارات وحساب الشهيدين لا زال مفتوحا ، وردنا المقبل قد يكون على ارض مفتوحة في الجليل او الجولان ، نحن لا نريد الحرب لكن ننتظرها وهذه ستكون اكبر حماقة فيما لو اراد العدو شن الحرب على لبنان .
وحول اعتداء شويا ، قال السيد نصرالله ان ما حصل احدث احتقان كبير في البلد ،انا عندما شاهدت ما حصل تأثرت وحزنت كثيرا ، هذا كان امرا مشينا ومعيبا ،نحن لماذا رمينا من تلك الوادي لان المنطقة المستهدفة لا يمكن ان نستهدفها من مكان اخر حكم الجغرافيا هو الذي حكم عملية الاطلاق ، ما حصل لم يكن شيئا عابرا ،هؤلاء المقاومون يجب ان يكرموا ، هؤلاء الشباب لو كان بامكاني ان اصل اليهم لقبلت ايديهم وجباههم . وشكر سماحته الفاعليات على البيانات من الطائفة الدرزية وكل من تضامن مع المقاومة وادان الاعتداء في شويا . واكد ان من قام بالاعتداء يجب ان يحاسبوا من قبل القضاء .
المحور