المقال السابق

إقليمي 30مليون جرعة من لقاح كورونا ستصل ايران مطلع ايلول القادم
17/08/2021

المقال التالي

ميديا  محفوظ دعا وسائل الاعلام الى تهدئة خطابها وعدم نشر الأجواء السلبية
17/08/2021
دولي بايدن يعترف بالهزيمة : أفغانستان مقبرة للغزاة 

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه أوفى بتعهده للشعب الأميركي بإنهاء الوجود العسكري في أفغانستان، ووعد بالعودة إليها إن دعت الحاجة لمكافحة "الإرهاب"، في حين أعلنت الخارجية الأميركية أن الموقف تجاه أي حكومة مستقبلية بأفغانستان يعتمد على سلوكها.

وفي وقت مبكر من فجر اليوم الثلاثاء، قال بايدن على حسابه في تويتر إن التهديد الإرهابي تمدّد إلى ما وراء حدود أفغانستان، وإن بلاده تكافح الإرهاب في بلدان عديدة ليس لها فيها وجود عسكري دائم، وإذا لزم الأمر ستفعل الشيء نفسه في أفغانستان.

وقال بايدن -في تغريدة أخرى- "مهمتنا العسكرية الحالية في أفغانستان قصيرة ومركزة، وهي نقل مواطنينا وحلفائنا بأقصى سرعة. بمجرد انتهاء مهمتنا في أفغانستان ننهي أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة".

وأوضح بايدن أنه أمر بإرسال 6 آلاف جندي إلى أفغانستان للمساعدة في إجلاء المواطنين والحلفاء والأفغان المعرضين للخطر.

وقبل ذلك بساعات، قال بايدن في خطاب متلفز إن "الوضع في أفغانستان انهار بأسرع مما كنا نتوقعه، لكننا لا يمكن أن نقاتل في حرب مع قوات أفغانية ليست مستعدة للمشاركة فيها".

وأضاف "ما نراه الآن يثبت أن ما من قوة عسكرية يمكنها تغيير مجرى الأحداث في أفغانستان المعروفة بأنها مقبرة الغزاة، لكن الصين وروسيا تريدان من الولايات المتحدة أن تستمر في إنفاق مواردها في قتال لا يتوقف".

وأكد الرئيس الأميركي أن بلاده أنفقت أكثر من تريليون دولار في أفغانستان، وجهزت الجيش الأفغاني، ووفرت له كل ما يحتاجه، لكن جنوده هربوا أمام مقاتلي طالبان.

وشدد الرئيس الأميركي على أن الحكومة الأفغانية رفضت نصيحته بضرورة المصالحة مع طالبان، وأن الرئيس الأفغاني أشرف غني أصر على أن القوات الأفغانية ستحارب، ومن الواضح أنه كان مخطئا.

ووفقا لبايدن، فإن مهمة أميركا في أفغانستان لم تكن بناء دولة ديمقراطية موحدة، وإنما منع الاعتداءات على الأراضي الأميركية ومحاربة من قاموا بهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

وأكد بايدن أنه يراقب مع فريقه الوضع الميداني في أفغانستان، وسينتقل إلى تنفيذ الخطط البديلة التي وضعوها (لم يسمها)، مشددا على أنه سيتم إجلاء آلاف الأميركيين الذين يعملون في أفغانستان في الأيام المقبلة.

رصد المحور

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة