اسف عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد خواجه، "لبلوغ لبنان مرحلة لا يمر فيها يوم الا ويسقط ضحايا وجرحى جراء أزمة المحروقات"، معتبرا في حديث صحفي أن "خيار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بمسألة الباخرة الإيرانية هو بحكم الواقع المرير الذي وصلنا اليه". وقال: "أين المشكلة في أن يدخل المازوت الإيراني الى لبنان في ظل الأزمة التي نعيشها؟،مضيفا ان الخوف من عقوبات إضافية في غير مكانه، لأن هذه الخطوة من شأنها أن تستدعي ردود فعل عكسية، أولها جاء عبر اعلان السفيرة الأميركية المساعدة في استجرار الطاقة الكهربائية من الأردن عبر سوريا".
وردا على سؤال حول قدرة لبنان على الدخول بمواجهة مع إسرائيل جراء قدوم الباخرة الإيرانية، رأى أن "قرار استقدام الباخرة الإيرانية أحدث إرباكا في القرار الإسرائيلي، وهو ما يشكل ضربة في وجه الحصار الممارس على لبنان".
وحيا جهود الجيش والقوى الأمنية "في تعقب عمليات الاحتكار والتهريب"، مطالبا ب"الضرب بيد من حديد لكبح جماح المهربين والإعلان عن المخزنين الكبار لكي يتم فضحهم مهما كانت الجهة السياسية التي ينتمون اليها بما فيها حركة أمل، وعندئذ تتم محاسبتهم من قبل الدولة كما من قبل الجهة السياسية المعنية، فلا أحد يريد أن يحمي المحتكرين".
رصد المحور