المقال السابق

حزب الله السيد نصرالله نعى الشيخ قبلان 
04/09/2021

المقال التالي

إقليمي باليستي يمني يضرب أرامكو في الظهران شرق السعودية
04/09/2021
إقليمي رئيسي: التفاوض المترافق مع الضغط والتهديد مرفوض

 اعتبر رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله السيد ابراهيم رئيسي التفاوض اداة دبلوماسية مطروحة على الدوام، مؤكدا رفضه للتفاوض المترافق مع الضغط والتهديد.

وقال الرئيس رئيسي، في حوار مع التلفزيون الايراني مساء السبت: لقد اوعزت بوضع المفاوضات في جدول الاعمال ولكن ليس مفاوضات مترافقة مع الضغط الذي يمارسونه (بعض الاطراف). ان هذا الضغط الممارس مع المفاوضات لم يجدهم نفعا وقد اختبره الاوروبيون والاميركيون سابقا.

واكد ان ممارسة الضغوط والتهديدات والحظر لا تتطابق مع مبدأ الحوار واضاف: ان ما نسعى اليه هو رفع الحظر الظالم وان تكون مصالح الشعب الايراني هي محور المفاوضات ولن نتراجع عن مصالح الشعب في المفاوضات.

واضاف: اننا لا نسعى لمفاوضات من اجل مفاوضات بل نسعى من اجل مفاوضات تفضي الى رفع الحظر عن الشعب الايراني وان تزدهر حياة الشعب برفع الحظر.

الوجود الأميركي ادى الى اهدار حقوق الكثير من الأفغانيين

وقال آية الله رئيسي: ان افغانستان اصيبت بجرح كبير اثر الظلم الذي مارسه الاميركيون والدول الاخرى بحقها واليوم يعلن المجتمع الدولي أن أكثر من 30 ألف طفل أفغاني أصيبوا فيما تستضيف ايران اليوم ، 3 ملايين أفغاني تعرضوا للضرر ، فالتواجد الأميركي ادى الى اهدار حقوق الكثير من الأفغانيين.

واضاف رئيس الجمهورية: الحل في افغانستان هو أن تاتي حكومة بصوت وإرادة الشعب الأفغاني، فنحن ندعم حكومة تنبثق من شعب أفغانستان، فأمن أفغانستان هو أمننا وأولويتنا هي التواصل مع جيراننا.

وتابع قائلا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تسعى على الدوام لارساء السلام والاستقرار في افغانستان ووقف اراقة الدماء واقتتال الاخوة فيها وسيادة صوت الشعب.

وأضاف: أجريت اتصالات ومحادثات مع أكثر من 50 مسئولا من دول مختلفة وسيستمر هذا التفاعل فالتسمح الحكومات الأخرى للشعب الأفغاني ان يقرر مصيره بنفسه.

واكد الرئيس رئيسي ان قضية افغانستان اثبتت بان تواجد اميركا لم يكن داعما للامن في اي وقت وفي اي مكان من العالم بل كان مخلا فيها ايضا واضاف: ان تواجد الاميركيين في افغانستان على مدى عقدين من الزمن اثبت بان هذا التواجد ادى الى تضييع حقوق الشعب الافغاني ومورست امور مناهضة لحقوق الانسان ضده.    

واضاف: اننا ندعم الحكومة المنبثقة عن صوت الشعب في افغانستان وان حسن الجوار يقتضي على الدوام سيادة الشعب الافغاني على مصيره.

وقال رئيس الجمهورية: اننا لا نعتبر امن افغانستان امننا فقط بل ان امن جميع الدول الجارة نعتبره امننا وقد اعلنا على الدوام بان العلاقات مع الجوار تعد اولوية لنا.

* كورونا كان من اولويات الحكومة منذ البداية

وفي ما يتعلق بجائحة كورونا قال رئيس الجمهورية: منذ بداية مهام الحكومة كانت قضية كورونا من الأولويات وهناك حاجة إلى حركة ثورية بعقلانية.

وقال رئيسي: الإنتاج المحلي لا يمكن أن يلبي الطلب المحلي للقاحات ، وقدرنا أننا بحاجة إلى 100 مليون جرعة من اللقاح لسد الحاجة المحلية  واليوم ، تم توفير 40 مليون جرعة بشكل مؤكد ، وسنكون قادرين على توفير باقي اللقاح في أسرع وقت ممكن.
 

رصد المحور

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة