المقال السابق

رأي ماذا لو..استفقنا وقد تبرع المسؤولون بنصف رواتبهم ؟ 
15/09/2021

المقال التالي

دولي هل تتحول التجارب الصاروخية للكوريتين الى حرب؟ 
15/09/2021
خاص خاص: استمرار سياسة التخريب السعودية الاماراتية تجاه لبنان 

هلال السلمان 
لم تغير قيادة النظام السعودي ومعها قيادة دولة الامارات من سياساتهما التآمرية على لبنان، وهي السياسة المستمرة منذ سنوات طويلة بهدف النيل من "لبنان المقاوم" وسياساته ومواقفه الوطنية والسيادية.
وفي هذا السياق، ترى مصادر سياسية مطلعة في حديث لموقع "المحور الاخباري"، ان عدم صدور موقف سعودي وإماراتي مرحب بتشكيل الحكومة الجديدة في لبنان برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي، يؤكد استمرار النوايا الشريرة لكل من النظامين السعودي والاماراتي تجاه لبنان"، وتشدد المصادر على "ان هدفهما المتواصل والمستمر هو إبقاء الفراغ الدستوري في رئاسة هذه المؤسسة التي تشكل العمود الفقري للدولة"، وتعتبر المصادر "ان الخواتيم الايجابية لملف تشكيل الحكومة لم يقع بردا وسلاما في الرياض وأبو ظبي، لأن فيه شبهة التعاون بين ايران وفرنسا لإنتشال لبنان من ازمته الاقتصادية، وهو ما لا ترغب به الرياض، بل تجهد منذ سنوات لحصول عكسه، منذ اعتقال رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وإجباره على اعلان استقالته عام 2017، مرورا بقرار وقف المساعدات المالية عن لبنان ومنع السياح الخليجيين من القدوم اليه، وصولا الى دخول المخابرات  السعودية في لعبة تمويل مجموعات حزبية تابعة لأحزاب فريق 14آذار، ودفعها الى عمليات التخريب الممنهج في وسط العاصمة بيروت وعاصمة الشمال طرابلس، وقطع الطرقات الرئيسية، لا سيما طريق الجنوب وطريق الشمال وطريق البقاع، في محاولة لإثارة الفتنة بين اللبنانيين" . 
وتعتقد المصادر السياسية ان "المخابرات السعودية سوف تستمر في لعبة التخريب الداخلي في لبنان مااستطاعت الى ذلك سبيلا، وأن عمليات قطع الطرقات مؤخرا في الشمال بعد تشكيل حكومة ميقاتي ليست بعيدة عن تحريض السعوديين"، وتتخوف المصادر "من افتعال اي احداث جديدة في طرابلس في وجه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ابن المدينة"، مذكرة بـ"جولات القتال التي جرى افتعالها بين باب التبانة وجبل محسن خلال توليه الحكومة السابقة عام 2011 والتي استمرت لسنوات عدة" . 
بالخلاصة، ترى المصادر السياسية "ان الرياض لسيت راضية عن تشكيل حكومة ميقاتي وتستبعد ان تفتح له ابوابها اذا  قرر طرقها بهدف الحصول على بعض المساعدات، لأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قرر منذ زمن بعيد ربط اي مساعدة سعودية للبنان، بحصوله على مساعدة مقابلة للخروج من مأزقه العسكري والسياسي في اليمن، وهو أمر ليس في متناول ميقاتي انما له بعده الاقليمي  . 


 

خاص المحور

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة