يتحضر المواطن اللبناني لدخول العام الدراسي الجديد وسط "فوضى وأزمات" على مختلف الصعد، فالتعليم في المدارس الرسمية تعوق انطلاقته الطبيعية اسباب عديدة بينها إضراب هيئة التنسيق لاساتذة التعليم الرسمي الذين يطالبون بتصحيح اجورهم قبل بدء تسجيل التلامذة، فضلا عن متطلبات التعليم الحضوري الذي بات مسلما به .
اما على صعيد المدارس الخاصة، فإن العديد من المدارس قد بدأت التعليم الفعلي في الايام الماضية، وهنا تبرز شكاوى المواطنين من "محنة" الكلفة المالية العالية وسط الازمة الاقتصادية المستفحلة، من الاقساط المدرسية، الى كلفة النقل التي تضاعفت مرات عديدة ، الى ثمن الكتب التي بلغ بعضها اسعارا خيالية خصوصا كتب اللغة الانكليزية، كما برزت شكوى من الاهالي من فقدان كتب التدريس الرسمي الصادرة عن "المركز التربوي للبحوث والانماء، من المكتبات، ويبدو ان هذه الكتب لم تطبع بعد بسبب ازمة السيولة في الادارات الرسمية.
خاص المحور