هلال السلمان
يرى عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب علي بزي، "أنه ليس مطلوبا من حكومة الرئيس نجيب ميقاتي إجتراح المعجزات إنما تحقيق الحاجات الضرورية للمواطن"، ويعتبر في مقابلة مع موقع "المحور الاخباري"، "أن هذه الحكومة يجب ان تستعيد ثقتين،الاولى: ثقة المجتمع المحلي، والثانية: ثقة المجتمع الدولي"، ويؤكد، "أننا سنكون في مجلس النواب رافعة لمساعدة الحكومة، وسنضغط عليها في المقابل، لتطبيق القوانين التي سنها مجلس النواب والتي لم تصدر مراسيمها التطبيقية بعد"، كما يشدد النائب بزي على "أن الانتخابات النيابية ستجري في موعدها".
يقول النائب علي بزي: "لا مفر امام هذه الحكومة من السير قدما بعملية الانقاذ، والحؤول دون هذا الارتطام الكبير من الانهيار، الفترة الزمنية القصيرة من عمر الحكومة جزء منها سيخصص للاهتمام باستحقاق الانتخابات، والجزء الاخر يفترض انه استعادة ثقتين، ثقة المجتمع المحلي الداخلي، وثقة المجتمع الدولي .
اضاف: "ثقة المجتمع المحلي الداخلي تقتضي ان تنجز الحكومة شيئا ما، في موضوع الكهرباء، في موضوع المحروقات، في موضوع الدواء،في موضوع حياة الناس اليومية، هذا المطلوب من الحكومة وليس المطلوب معجزات، انا اجزم ان الحكومة تستطيع وهي قادرة على القيام بهذا الشيء خلال هذه الفترة" .
وحول الروية الاصلاحية، يوضح بزي ان "الامر مرتبط بشروط للمساعدات من المجتمع الدولي، جاء الوقت للقول كفى، لا يستطيع المسؤول إدارة شؤون البزنس الخاصة به بالطريقة التي كانت تدار بها سابقا،وهذا يتطلب مقاربة مختلفة من اجل وضع البلاد على السكة السليمة والصحيحة" .
ويتابع النائب بزي، "على ما يبدو من خلال الدعم والمؤازرة والمساندة ان الامور ربما تتجه في المسار الصحيح ، ونحن في مجلس النواب سوف نشكل رافعة لعمل الحكومة، إن كان فيما يتعلق بالتشريعات اللازمة وإن كان فيما يتعلق بالضغط على الحكومة ايضا لتطبيق القوانين التي سنها المجلس النيابي والتي تقدر بأكثر من 70قانونا، لم تصدر مراسيمها التطبيقية بعد ، وقوانين لها علاقة بالهيئات الناظمة وبعض القطاعات المختلفة ومن ضمنها الهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء، فنأمل خيرا على هذا الصعيد" .
وبشأن ملف الانتخابات النيابية والسجال الحاصل حول اقتراع المغتربين، يؤكد النائب بزي في حديثه للمحور "أن الانتخابات يجب أن تجري في موعدها، فهي كانت مقررة في شهر ايار وجرى تقريب الموعد الى شهر آذار، بسبب حلول شهر رمضان المبارك".
المحور