تعيش قناة (otv) التابعة لـ "التيار الوطني الحر" مرحلة صعبة ستحدّد وجودها في الفترة المقبلة. فقد ضغطت الأزمة المالية على المحطة البرتقالية، وأدّت إلى اعتصام موظّفيها وتمنّعهم عن الحضور إلى عملهم بسبب رواتبهم التي لا تزال على حالها. رغم أزمة المحروقات الخانقة في البلد، والوضع الاقتصادي الصعب، لا يزال الموظفون يتقاضون معاشاتهم كما هي قبل الأزمة. هذا الأمر دفع الموظفين لرفع الصوت، إذ اجتمعوا مع رئيس مجلس إدارة otv روي الهاشم الذي رفض زيادة الرواتب، معلناً عن أزمة مالية قد تهدد وجود القناة البرتقالية من الأساس. وتوضح المعلومات لصحيفة «الأخبار» أن الهاشم وضع قرار إغلاق أو بقاء الشاشة اللبنانية بين أيدي الموظفين، لافتاً إلى أن استمرار اعتصامهم يهدّد عمل القناة. وبحسب المصادر، أوضح الهاشم أن هناك سلسلة قرارات قد تتّخذها إدارة otv لتخفيف عبء التكاليف، من بينها وقف البث المباشر اليومي لمجموعة برامج. على أن يتضح مصير المحطة في الفترة المقبلة، بخاصة أن الانتخابات النيابية على الأبواب، ما قد يحسّن وضع الشاشة في حال توافر مموّل سياسي.