المقال السابق

لبنان هاشم: الظروف الصعبة تستدعي قرارات علاجية طارئة
20/10/2021

المقال التالي

لبنان المبعوث الأميركيّ الجديد لمفاوضات الترسيم البحريّ يصل إلى بيروت
19/10/2021
رأي الزعيم الحق 

محمود الشرقاوي*

في كل مرة من انتظار الشوق تترسخ الفكرة وتتجذر في عقولنا وقلوبنا، 
ما قبل الساعه الثامنه والنصف ليس كمثلها بعد ساعة، 
مع ان هذه الساعه ولحسن حظنا دامت وامتدت وسارت بنا في كلامه ونحن نستمع اليه على جناح ملائكه الحب واستمرت لحدود الساعتين من كلام ليس كمثله في الكون . 
وبعده ، يبدأ الكلام وتبدأ الاقلام ويبحث اصحابها بين السطور عن حروف الكلمات في حديث القائد ليجعلوا منها مادة لحلقة او لمقال او لتحليل لما في كلامه من قوة متجددة، اصبحت من ثوابت السياسة في لبنان .
وما يقوم به الاعلاميون بعد ذلك ما هو الا وقت يملأ الشاشات والصحف، 
فالسيد 
هو في البلاغه اديبها 
وفي السياسه سيدها 
وفي العسكر قائدها 
وفي لجم الامور فارسها 
ولا يحتاج الى من يفسر حديثه او يوصل عنه الكلام لجمهوره وعدوه،
 فهو السيد الذي يصل كلامه الى القلب قبل الآذان.
هو السيد في كل ما يمكن ان تتمناه في قائد ليطمئنك ويبرد فورة دمك ويسير بك الى سكة الانتصارات دائماً .
وبعيدا عن السياسة ، لنغوص في قراءة من نوع مختلف، دراسة قد لا نفهمها جيداً بحكم تحصيلنا العلمي لها لكن بوجود شخص كسماحة السيد قد تصبح سهلة كمن "زق العِلم زقا".
فعلى مدى  ساعة وثلاثة ارباع الساعة اطل علينا سماحته وبدأ بخير الكلام من مواساة ودعاء بالشفاء ثم سار لنا بقطار علمه وفكره في واحدة من اطول الكلمات المتلفزة على الهواء مباشرة،
وكعادته كان رصينًا قوياً غير مبالٍ لكلام الاقزام .. وقد كان واضحاً 
"انت القاتل يا رئيس حزب القوات " 
ولقد شاهد الجميع في لبنان والعالم هذا الزعيم في كل كلمته من اول حرف فيها الى آخر نقطة 
جبل صنديد شامخ لا تهزه المؤامرات ولا التهديدات 
وعلى مدى الكلمة المتلفزة كان سهلاً بسيطاً ليفهمه الكبير والصغير ، الصديق والعدو والمحب والحقود ولم يتلعثم ولم يتردد في جملة ولا حتى في حرف وكان ملتزماً مساره في كلماته ووصفه ولم يحتج لاكثر من ثوانٍ في ان يؤكد لنا  انه قرر ان لا يأتي على ذكر اسم ذلك القاتل العابر للطوائف. 
تكلم 
وصف 
وحدد
وبلسم الجراح 
واعطى الحلول لجميع اللبنانيين 
واستمر دون توقف دون تردد غير مبالٍ  لمن كان ينتظر امام الشاشة لذكره او للاشارة اليه حتى بالاتهام .
هذه هي العظمة في شخص الامين العام 
يتكلم ويخاطب، وبظهوره امام الكاميرا  دون سواها مكملاً حتى النهايه دون اعطاء اعتبار لمن ليس له اهمية . 
ومن هنا نسأل من هم اصحاب المعرفة، 
هاتوا علماءكم النفسيين 
هاتوا اصحاب لغة الجسد 
هاتوا من تريدون 
واعطونا صفة لهذا العظيم 
الذي اذا أراد فهو قادر على ان يستمر بحديثه لأكثر من ساعات وساعات بنفس العزم والقوة، 
فهو بكل بساطة 
"احلى من الكُل" 
"احلى من الكُل" 
بالاذن من اخونا ابو راجح.

*ناشط اعلامي 

بريد المحور

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة