رأى النائب السابق اميل لحود أن "حملة الاستنكار للكلام الذي أدلى به الوزير جورج قرداحي قبل توليه المنصب الوزاري مستغربة".
ولفت لحود في بيان، الى "أن ردة الفعل الخليجية على هذا الكلام كانت متوقعة، إلا أن المستغرب هو المزايدة اللبنانية، خصوصا على الصعيد الرسمي".
وسأل: "هل الدول التي شعرت بالإساءة بسبب كلام الوزير قرداحي وقفت الى جانب اللبنانيين في السنتين الأخيرتين، أم هي عاقبتهم جميعا، بمن فيهم من يصنّفون في خانة أصدقائها، بسبب عدائهم مع فئة منهم؟".
أضاف:"لعله من المفيد التذكير بالمساعدات الآتية من العراق، وبالموقف السوري في موضوع استجرار الطاقة، وبالمازوت القادم من إيران، وبمبادرات صينية وروسية، بدل التزلف لدول تخلت عن لبنان".
وتابع: "نملك جرأة الإعلان عن أن موقف الوزير قرداحي ينسجم مع موقفنا، كما نملك الشفافية للقول إن من أوصل البلد وشعبه الى التجويع عليه، على الأقل، أن يجيد تحديد الجهة التي عليه أن يتسوّل منها، كي لا يضيع البوصلة، في التسول كما في السياسة".
وختم لحود: "من المؤسف أن "حفلة" المزايدات هذه تحصل على وقع الصفقة التي نشهدها على حساب دماء شهداء المرفأ والطيونة، ومن يزايد في الدفاع عن دولٍ أخرى يسكت عن الدفاع عن حقوق مواطنيه وأمنهم".
رصد المحور