المقال السابق

منوعات وزير الصحة: 80% من الاصابات هي لغير الملقحين
26/11/2021

المقال التالي

خاص ذكرى انتفاضة المعتقلين..وقفة رمزية الاحد في الخيام 
26/11/2021
حزب الله الشيخ دعموش : الرهان الاميركي على تسليم البرلمان لأدواتها فاشل 

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في ‏خطبة الجمعة: ان السياسات الاميركية هي احد اهم اسباب الانهيار المالي ‏والاقتصادي والمعيشي الذي يشهده لبنان، فالبنوك والمصارف تحت ‏سيطرتها وهي خاضعة بالكامل لإجراءات وقرارات وزارة الخزانة ‏الامريكية،  والنظام الاقتصادي في لبنان تابع لها، والمآسي التي حصلت ‏خلال المراحل الماضية كانت تحت نظرها وإشرافها، والطبقة الفاسدة في ‏لبنان من سياسيين واعلاميين وغيرهم تخرجوا من مدرستها وتحكموا ‏بالبلد بدعم منها، ولا زالت تغطي الفساد والفاسدين في لبنان حتى الان، ‏ومع ذلك تأتي اميركا لتضغط وتفرض العقوبات، وبدل أن تساعد على ‏الحل، تحاصر البلد من أجل أن تخنق اللبنانيين.‏

واعتبر ان اميركا لا تريد مساعدة اللبنانيين على الحل، بل تريد ان يبقى ‏لبنان تحت ضغط المشاكل والازمات المعيشية كي يستسلم اللبنانيون ‏وينفذوا لها ما تريد على مستوى المقاومة والنفط وترسيم الحدود وتوطين ‏الفلسطينيين وتحقيق ما تريده اسرائيل.‏

وقال: ما تبحث عنه اميركا من كل حضورها في المنطقة وفي قضايا ‏وشؤون المنطقة من ايران الى لبنان هو تأمين الحماية للكيان الصهيوني ‏بالدرجة الاولى وبالتبع لبقية ادواتها المنطقة.‏

وشدد على ان اميركا اذا كانت صادقة وتريد فعلاً مساعدة لبنان وحل ‏مشكلاته ، فعليها أن تترك النفط اللبناني للبنانيين، وأن لا تعمل لمصلحة ‏الإسرائيليين، وأن توقف حصارها وضغطها على لبنان وعلى الدول التي ‏كان يمكن أن تُعين اللبنانيين وتساعدهم.‏

واكد الشيخ دعموش ان اميركا فشلت في تحقيق اهدافها في لبنان واذا ‏كانت تراهن على الانتخابات النيابية لايصال جماعتها الى البرلمان ‏وفرض سياساتها على اللبنانيين فهي واهمة ولن تحصد سوى المزيد من ‏الفشل.‏

واعتبر ان اميركا وإسرائيل تحاولان التعويض عن خسائرهما في لبنان ‏والمنطقة بقرارت باطلة ضد حزب الله تتخذها بعض الدول بتحريض ‏منهما، فالقرار الاسترالى بتصنيف حزب الله منظمة ارهابية صدر ‏بتحريض امريكي صهيوني وهو لن يقدم ولن يؤخر ، ولن يؤثر لا ‏على ارادتنا وتصميمنا ولا على موقف ومعنويات اهلنا وشعبنا.‏

وختم بالقول: نحن سوف نبقى في الخط الأمامي في مواجهة الاحتلال، ‏وفي الدفاع عن بلدنا في مواجهة الأطماع الإسرائيلية والصهيونية، ‏وفي مواجهة مشروع الهيمنة الأمريكية في منطقتنا، وستبقى قضية ‏فلسطين قضيتنا الأولى والمقدسة، وكل هذه الاجراءات الأمريكية أو ‏الأوروبية أو غيرها  لن تثنينى عن ذلك وعن الوقوف الى جانب ‏المقاومين الشرفاء في المنطقة.‏

العلاقات الاعلامية

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة