ترى مصادر سياسية مطلعة ان "جانبا من هدف زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى القاهرة منذ يومين ولقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هو،استكمال ما بدأه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في الرياض، لجهة السعي لفتح ابواب الرياض امام رئيس الحكومة"، وتضيف المصادر في حديث لموقع "المحور الاخباري"، أنه "اذا كان ماكرون قد نجح بتأمين مكالمة هاتفية لدقائق بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس ميقاتي، فإن سعي الاخير الان هو فتح ابواب الرياض امامه عبر زيارة يقوم بها الى المملكة، وهو يرغب بدور للسيسي في هذا المجال".
لكن المصادر السياسية تستبعد ان توافق الرياض على استقبال ميقاتي، "انطلاقا من مواقفها التصعيدية تجاه لبنان وحزب الله خلال الايام الاخيرة"، حيث زعم وزير خارجيتها الفرحان ان "لا مشكلة بين السعودية ولبنان وإنما بين حزب الله والشعب اللبناني". وتعتبر المصادر ان هذه المواقف تؤشر الى ان المشروع السعودي هو مزيد من العدوانية والضغط على لبنان، وعليه لا بوادر لإستقبالها رئيس حكومة لبنان لتسوية العلاقات بين البلدين .
خاص المحور