تستبعد مصادر سياسية مطلعة انهيار "التفاهم السياسي" القائم بين حزب الله و"التيار الوطني الحر" منذ العام  2006 وذلك بعد الانتقادات التي وجهها رئيس التيار النائب جبران باسيل لـ"الثنائي الشيعي"، حيث حمله امس مسؤولية القرار الذي اتخذه المجلس الدستوري بإسقاط الطعن الذي قدمه "التيار" بتعديلات قانون الانتخاب، ولكن المصادر تعتبر في حديث لموقع "المحورالاخباري"، "ان موقف باسيل وما سيتبعه من مواقف ستؤثر على متانة التفاهم وهو تعرض للاهتزاز لكن الطرفين يدركان أهمية هذا التفاهم وضرورة استمراره، خصوصا في المرحلة المقبلة، لا سيما في الاستحقاق الانتخابي في الربيع المقبل" ، وتلفت المصادر السياسية الى ان "التيار الوطني الحر رغم غضبه السياسي فهو بحاجة الى بقاء التفاهم اكثر من حزب الله لانه هو المستفيد من أصوات الحزب في اكثر من دائرة انتخابية وليس العكس"، وتتابع انه "إذا اقدم التيار على فرط التفاهم مع حزب الله فإنه يكون قد عزل نفسه ولم يبق له اي حليف داخلي سواء على الساحة المسيحية او الساحة الاسلامية" .