واصلت قوات اليونيفيل تجاوز صلاحياتها التي ينص عليها القرار 1701 وقامت دورية تابعة لها بدخول احياء سكنية في بنت جبيل وتصوير المنازل فتصدى لها الاهالي .
وبحسب مصادر محلية، فقد وقع الإشكال بعد أن اعترض عدد من الأهالي الجنود وهم يقومون بتصوير منازل سكنية.
وتطوّر الإشكال إلى تضارب، وعمد بعض الأشخاص إلى تكسير زجاج آليات الدورية التي لم تكن بمرافقة الجيش اللبناني، كما يفرض القرار 1701.
علماً أنّ حوادث مماثلة وقعت في عدد من البلدات الجنوبية بين مواطنين وجنود إيرلنديّين من وحدة الاحتياط التابعة لقائد اليونيفيل والمتمركزة في موقع الطيري، وآخر الإشكالات سُجّل في بلدة شقرا، قضاء بنت جبيل، للسبب نفسه.
رصد المحور