تعتبر مصادر سياسية متابعة في حديث لموقع "المحور الاخباري" ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "لم يلعبها صح" عندما مرر خبرية الدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء، بعدما قرر هو ورئيس الجمهورية ميشال عون فتح دورة استثنائية لمجلس النواب، وبرأي المصادر "إعتقد ميقاتي مخطئا ان ذلك سيرضي رئيس مجلس النواب نبيه بري ويدفعه للموافقة على استئناف جلسات مجلس الوزراء، دون البت بالسبب الاساسي لتعطل الجلسات وهو ملف القاضي طارق البيطار الذي يسيس ملف التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت"، وتتابع المصادر ان السبب الذي تذرع به ميقاتي وهو مشروع الموازنة الذي قال انه بات جاهزا للاقرار ، تبين انه ليس جاهزا ولا من يحزنون"، وبحسب المصادر "فإن المعضلة الاساسية التي تحول دون انجاز الموازنة هو سعر الصرف الذي ستحدد على اساسه ارقام الموازنة وهو امر غير متفق عليه ، وغيرها من الامور الاساسية".
وتؤكد اوساط قريبة من " عين التينة" لموقع "المحور الاخباري"، "ان الرئيس بري ليس بوارد تقديم اية تنازلات في هذا الملف"، وهي تؤكد ان "العودة الى انعقاد مجلس الوزراء مرهونة بقرار ينهي التسيييس والاستنسابية في تحقيقات انفجار مرفأ بيروت".
خاص المحور