اعتبر الوزير السابق محمد فنيش أنه "عندما يتم نعت المقاومة بالإرهاب، هذا نعتبره عدوانا على شعبنا ووطننا، وهذا إساءة لتضحيات شعبنا ووطننا وشهدائنا"، وشدد على أنه "عدوان على أسمى وأشرف حركة مقاومة في تاريخنا المعاصر".
كلام فنيش جاء خلال اللقاء السياسي في ذكرى "شهادة قادة النصر"، الذي أقيم في مركز الإمام الخميني الثقافي في مدينة النبطية، بمشاركة شخصيات وفاعليات.
ولفت فنيش الى أن "البعض في لبنان يعتبر أن ذاكرة اللبنانيين مفقودة، والمضحك أنه يعتبر داعش تحظى بدعم من محور المقاومة".
وتابع: "مرة يلوموننا أن دخولنا إلى سوريا هو خرق للسيادة، لكن دخولنا لم يكن إلا لمحاربة هذه الجماعات الإرهابية والتكفيرية، دفاعا عن الأمن اللبناني، كما هو دفاع عن قضية شعب مظلوم ودفاع عن مشروع المقاومة، ثم يعتبر أن داعش تلقى دعما من هذا المحور".
وقال فنيش: "إن نسي هؤلاء موقفهم من الجيش اللبناني ووقوفهم بوجهه لمنعه من التصدي لهذه الجماعات التكفيرية، واعتصامهم في بلدة عرسال لأمر واضح عن موقفهم، فهل يسخرون من ذاكرة ووعي اللبنانيين، فهؤلاء نفهم دوافعهم".
وأكد أن "ما يغضبهم ويغيظهم هو تقدم مشروع المقاومة، في الوقت الذي راهنوا على أن قضية فلسطين يمكن تصفيتها، وبادروا إلى أن يكونوا جزءا من مشروع تصفية القضية الفلسطينية بهرولتهم للتطبيع مع العدو الصهيوني، خضوعا منهم للسياسة الأميركية ومن خلال تبعيتهم للادارة الأميركية".
وختم فنيش: "نحن والإخوة في حركة أمل في بيئة ومنزل وقرية واحدة، لا يمكن أن نسمح أن يكون هناك اي شرخ بالعلاقة، لأنه يمس بقوة لبنان ليس فقط بين حزب الله وحركة امل، بل هذه العلاقة وهذا التنسيق والتفاهم والاحتضان للمقاومة من بيئتها هو قوة للبنان".
الوكالة الوطنية للاعلام