المقال السابق

من الصحف لبنان: الانهيار الاقتصادي يخرج عن السيطرة
11/01/2022

المقال التالي

لبنان زلزال عنيف بقوة 6,6 درجات ضرب سواحل قبرص وشعر به لبنانيون 
11/01/2022
إقليمي العدو يقرّ بفشل المعركة بين الحروب ضد المقاومة 

 تنشغل الاوساط السياسية والعسكرية في الكيان الصهيوني في مخاطر الحدود الشمالية في ظل ترهل كبير في سلاح المشاة في الجيش الاسرائيلي، الـ "غير مؤهل" لخوض حرب برية، فيما اظهرت استطلاعات الراي عدم ثقة الجمهور الاسرائيلي بان الجيش قادر على حمايتهم.، وقد اقر مركز أبحاث الأمن القوميّ الاسرائيلي بـفشل "المعركة بين الحروب" ضدّ حزب الله الذي بات يملك بحسب "المركز" قدرة عسكرية خطيرة جدا تفوق العديد من دول "الناتو"، فيما لا تزال خشية إسرائيل من القيام بعملية عسكريّة بريّة في الشمال تثير التساؤلات! 
فقد سلطت دراسة جديدة لمركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي "الضوء" على امتناع اسرائيل منذ سنوات طويلة من اللجوء إلى العمليات البريّة لحسم الحروب، وأكّدت ان مَنْ يهرب من العملية العسكريّة البريّة هو عمليًا الخاسِر. واكدت الدراسة ان قيام الجيش الإسرائيليّ دون عمليةٍ بريّة يؤدّي إلى إطالة فترة الحرب، وكنتيجةٍ لذلك فإنّه يُعرِّض الجيش والعمق الإسرائيليّ لضرباتٍ مُوجعةٍ من قبل "جيش العدوّ". وشدد المركز على أنّ العملية البريّة مهمّة لأنّها تحسم أولاً وأخيرًا السؤال مَنْ الذي انتصر في الحرب، كما أنّ العملية البريّة تؤدّي إلى تقصير فترة الحرب. 
فشل "المعركة بين الحروب" 
واكد المركز القومي ان الإستراتيجيّة التي تنتهجها إسرائيل في "المعركة بين المعارك"ضدّ حزب الله فشِلت في وقف تعاظم ترسانة الحزب العسكريّة، لا بلْ أنّ بناء القوّة العسكريّة التدميريّة للحزب في تصاعدٍ مُستمّر. ووفقا لمصادر رفيعة في تل أبيب، فانه على الرغم من التدخلات الاسرائيلية يمتلك حزب الله اليوم قوّة عسكريّة خطيرةٍ جدًا، وهذه القوّة أكبر من القوّة التي تمتلكها العديد من دول حلف شمال الأطلسيّ (الناتو)، وكلّ يومٍ يمُرّ تزداد القدرات العسكريّة لحزب الله، وذلك يشمل الصواريخ الدقيقة، المُسيّرات الانتحاريّة، صواريخ أرض ـ جوّ. 

تعاظم قدرات حزب الله 
كما أضاف المركز: ومع مرور الأيام تتعاظم قدرات التنظيم من سلاح صاروخي دقيق، عبر سلاح "غير اعتيادي" دقيق (صواريخ جوالة، طائرات مُسيرة هجومية، صواريخ شاطئ بحر)، وحتى صواريخ أرض - جو. ولم ينتهِ بعد الصراع ضد حيازة الحزب سلاحاً دقيقاً، وهذا يعني ان قدرات حزب الله الجديدة تسمح له بمهاجمة العمق الإسرائيلي وأهدافاً حيوية مدنية وعسكرية، بكل دقة. وهذه القدرات تستخدم من عمق لبنان، وربما من ساحات أخرى (عمق سوريا وغرب العراق)، أي من عمق أرض الخصم إلى عمق أرض إسرائيل. وهذه القدرات كفيلة بأن تكون مستخدمة بسرعة نسبية، وهي تحتاج إلى إعدادات وتغييرات طفيفة في الانتشار. والخلاصة، فان ارتفاع ثمن المواجهة سيصعّب اتخاذ القرار بفتح المواجهة، وبالتأكيد على اتخاذ قرار بفتح حرب كاملة.  

رصد المحور

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة