عقدت قيادتا حركة "أمل" - إقليم جبل عامل وحزب الله - منطقة الجنوب الأولى لقاءهما الدوري، وذلك في مكتب حزب الله في مدينة صور، في حضور مسؤول الإقليم علي اسماعيل ومسؤول المنطقة عبد الله ناصر، حيث تم التداول في الشؤون والمستجدات المحلية والاقليمية.
وصدر بيان،أشار الى ان المجتمعين توقفوا "عند متانة العلاقة الأخوية بين الجانبين، وأكدوا استراتيجية التحالف والتعاون في مختلف المجالات لا سيما السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية". ولفتا إلى "أن قرار العودة عن مقاطعة جلسات مجلس الوزراء جاء تحسسا للظروف العامة التي يمر بها بلدنا، ومراعاة لظروف المواطنين فائقة الحساسية ووقوفا إلى جانبهم، وهذا الأمر لا يمكن إدراجه ضمن إطار صفقة أو تحت أي ضغط من هنا أو هناك".
وفي قضية المرفأ، شدد المجتمعون على "ضرورة تنزيه القضاء عن كل سقطة أو تحيز أو استنسابية خصوصا في قضية كبرى ككارثة انفجار مرفأ بيروت، لأن في ذلك تعمية للحقيقة وحرف لمسار القضية المحقة، وكذلك طالبوا بالإسراع في كشف المرتكبين في قضية الطيونة وإنزال العقوبة العاجلة والعدالة في حقهم".
وفي الشأن الانتخابي، طالب المجتمعون ب"إجراء الانتخابات في مواعيدها الدستورية، مؤكدين العمل المشترك والتنسيق الكامل في مختلف الدوائر سواء على صعيد التشكيلات أو الماكينات أو الأنشطة الانتخابية، ودعوا المواطنين إلى الحضور بفعالية في الاستحقاق الوطني".
وأشار البيان الى "ان المجتمعين تطرقوا إلى تهديدات العدو الاسرائيلي واعتداءاته المستمرة على بلدنا وأطماعه في ثرواته لا سيما في البحر، وشددوا على أن المقاومة هي الضمانة الأساسية وصمام الأمان لاستقلال بلدنا وحمايته".
وفي الشأن الفلسطيني، حيا المجتمعون "نضال الشعب الفلسطيني وبطولاته لا سيما الصمود الأسطوري للأسرى وعنادهم في وجه غطرسة المحتل، وأعلنوا تضامنهم مع كل حق فلسطيني، ودعوا كافة الأطراف على الساحة الفلسطينية سواء في الداخل او الخارج إلى نبذ الفتنة وإسقاط أهداف العدو".
الوكالة الوطنية للاعلام