تواصلت حركة نزوح أهالي الأحياء الجنوبية لمدينة الحسكة باتجاه وسط المدينة لليوم الثالث على التوالي في الوقت الذي يستقبلهم فيه عناصر الجيش العربي السوري والهلال الأحمر لتأمينهم في مراكز إقامة مؤقتة مع استمرار الفوضى في محيط سجن الثانوية الصناعية بحي غويران الذي شهد تفجيرات وهروباً لإرهابيي “داعش”.
مشاهد إنسانية مؤلمة يتم رصدها للأهالي الهاربين من إرهاب “داعش” من جهة وقصف وإرهاب المحتل الأمريكي وميليشيا “قسد” المرتبطة به من جهة ثانية.
عدد من الأهالي الخارجين طالبوا بضرورة تأمين مادة الخبز والمياه والمواد الغذائية والرعاية الطبية للأهالي ضمن المناطق التي لا تشهد الاشتباكات في الحي والذين لم يتمكنوا من الخروج حتى اللحظة.
فيما تزداد معاناة أهالي حي الزهور نتيجة منع ميليشيا “قسد” خروجهم باتجاه المناطق الآمنة ولا سيما الأطفال والنساء والحالات الإنسانية وكبار السن في ظل تأزم الوضع الإنساني للحي وبدء شح المواد الغذائية والمياه منه.
ودمر طيران الاحتلال الامريكي أمس الأول مبنى المعهد التقني بالكامل في مدينة الحسكة بذريعة تحصن فارين من سجن الثانوية الصناعية فيه في الوقت الذي فرضت فيه ميليشيا “قسد” التابعة له حظرا كلياً على مدينة الحسكة ومنعت الدخول والخروج منها وإليها.
سانا / رصد المحور الاخباري