في ظل إصرار زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، على تشكيل حكومة أغلبية، أكد الإطار التنسيقي، اليوم، أن الإقصاء من تشكيل الحكومة العراقية سيدفعهم إلى المعارضة أو المقاطعة الحكومية.
وجاء في بيان لـ«الإطار»، أن «قادة الإطار التنسيقي اجتمعوا وناقشوا آخر تطوّرات العملية السياسية والأجواء والمواقف»، مبيّناً أن «قادة الإطار أكدوا الالتزام بمشروعه، وهو منهج المشاركة في إدارة المرحلة المقبلة لخدمة البلد وليس منهج الإقصاء الذي كبّد الشعب والبلد ثمناً باهظاً».
وأضاف البيان، أن «الإطار حريص على أن يجنّب البلد مزيداً من المشكلات والأزمات، والتوجه نحو خدمة المواطنين، وأهمّها الاتفاق على رئيس وزراء قادر على عبور المرحلة حسب السياقات المعتمدة، وتشكيل الحكومة وفق الاستحقاق الانتخابي لكلّ من يرغب بالمشاركة ويلتزم بالمشتركات الوطنية».
وتابع: «مازلنا نأمل أن يستجيب الشركاء لمشروعنا، حيث أن التسويف في ذلك سيدفع العراق فاتورته خصوصاً مع المخاطر والتحديات الأمنية والاقتصادية والإدارية التي تحيط بالعراق والمنطقة بأسرها».
وجدد الإطار التنسيقي، تأكيده أن «استمرار النهج الاقصائي يعني دفع الكيانات التي حصلت على أكثرية أصوات المواطنين في الانتخابات الأخيرة مجتمعةً، إلى الذهاب إلى المعارضة أو المقاطعة».
الاعلام العراقي