تؤكد مصادر سياسية مطلعة في حديث لموقع "المحور الاخباري" أن اكبر الخاسرين -خارج الطائفة السنية - من انسحاب رئيس "حزب المستقبل" سعد الحريري من الحياة السياسية ، هو رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط، ، و"هذا ما يفسر حالة العويل والهلع التي يبديها جنبلاط في تصريحاته ومواقفه الاخيرة"، وتقول المصادر "ان انسحاب الحريري وتياره من الانتخابات النيابية المقبلة سيشكل خطرا على الحضور الجنبلاطي في اقليم الخروب"، لافتة الى "ان جنبلاط بدأ منذ الان محاولة تعويض الخسارة عبر خطب ود (الجماعة الاسلامية) والحديث عن امكانية التحالف معها في دائرة الشوف"، تضيف المصادر "إن انسحاب المستقبل سيشكل خطرا على مرشح الاشتراكي في دائرة البقاع الغربي وراشيا". وتعتبر المصادر " ان الهاجس الثالث لدى جنبلاط هو خسارة المقعد الدرزي في دائرة بيروت الثانية" .
خاص المحور