هلال السلمان

شارك وزير الخارجية اللبناني السابق "عدنان منصور" في اللقاء التضامني الذي أقامته سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في الذكرى الـ 37 لإختطاف الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة في لبنان على ايدي ميليشيا "القوات اللبنانية"، وهو أكد في تصريح لموقع "المحور" على هامش اللقاء أنه لا يجوز بقاء هذا الملف غامضا دون نتيجة، فيما الذين خطفوا الدبلوماسيين معروفون لأي جهة حزبية وميليشيوية ينتمون، داعيا الدولة اللبنانية الى متابعة جدية لهذا الملف عبر مختلف أجهزتها، لا سيما الاجهزة الامنية المتعددة، والوصول الى نتيجة تنهي هذه المأساة .

الوزير منصور قال لموقع "المحور"، "لا يجوز مرور 37 سنة على هذه الجريمة دون أن يكشف النقاب عن ملابساتها وعن معرفة مصير المخطوفين الدبلوماسيين على اعتبار ان هذه مسؤولية اخلاقية وانسانية وايضا سياسية ، عملية الخطف تمت على ارض لبنانية ودبلوماسيين معتمدين في لبنان لذلك لا بد من كشف النقاب عنها عبر تحريك وتفعيل كل الاجهزة الامنية لمعرفة مصير هؤلاء خاصة ان عملية الخطف تمت على حاجز معروف للجميع ولمن ينتمي وهذا الحاجز له مسؤول والمسؤول فوقه مسؤول"، أضاف "اذاً لا بد من كشف النقاب من خلال هؤلاء لمعرفة الحقيقة، وإن إبقاء الوضع على ما هو عليه على مدى 37 سنة هذا لا يجوز ويضر بسمعة لبنان وأيضا يسيء الى عائلات المخطوفين، هذه مسألة انسانية يعيشها منذ 37 سنة اهالي وعائلات وأسر المخطوفين، لذلك لا بد من تفعيل العمل عبر الاجهزة الامنية المختلفة والتواصل مع الجهات المعنية من أجل كشف الحقيقة" .

وحول التقصير الرسمي اللبناني في هذا الملف، يقول الوزير منصور "اليوم عندما تتم عملية خطف على حاجز معين ومعروف لمن ينتمي هذا الحاجز أتصور أنا ليس من الصعب الوصول الى معرفة الحقيقة لم تتم عملية الخطف في بلد آخر حتى نقول هناك صعوبة في الامر، هناك حاجز معروف من كان يديره ومن هو على رأس المجموعة ولأي جهة حزبية ينتمي لا بد اذا من كشف النقاب ولا يجوز إبقاء الوضع على ما هو عليه" .