المقال السابق

إقليمي  إحياء الذكرى الـ43 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران
11/02/2022

المقال التالي

إقتصاد الطاقة الدولية: يمكن للسعودية والإمارات تهدئة تقلب سوق النفط
11/02/2022
إقليمي رئيسي : لن نربط مصيرنا بمحادثات فيينا أو العلاقة مع واشنطن

اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله السيد ابراهيم رئيسي أن أكثر الدول استقلالاً في العالم هي الجمهورية الاسلامية في إيران، معتبرا ان يوم الحادي عشر من شباط/ فبراير (ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران عام 1979) هو رسالة أمل للشعب الإيراني ولكل مستضعفي العالم.

واضاف آية الله ابراهيم رئيسي في كلمة خلال مراسم احياء ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في طهران بان تاريخ الحادي عشر من شباط /فبراير هو يوم من أيام الله، معتبرا ان المسلمين وكل الشعوب المظلومة تعشق الثورة الاسلامية في إيران، لافتا الى اننا لا ننسى دور القائد والمقتدى في هذه الثورة وما زلنا ملتزمين به.

واكد رئيسي ان انتصار الثورة الإسلامية كرمز للقوة الإلهية أذهل العالم برمته، قائلا إن قيم النظام الإسلامي ثابتة على الدوام، وشعار "لا شرقية ولا غربية " الذي كان يردده الشعب خلال ايام الثورة الإسلامية عام 1979، لا زالت صالحة حتی یومنا هذا.

وتابع ان أكثر الدول استقلالاً في العالم هي الجمهورية الاسلامية في إيران، مشيرا الى ان الاستقلالية هي من العناصر المؤسسة للثورة وجوهرها وعلينا المحافظة على ثورية هذا النظام.

وقال ان الثورة الاسلامية تسعى إلى تطبيق العدالة، وهي عنصر لايتجزأ عنها ابدا لأن تحقيق العدالة ومكافحة الفساد ومقارعة الظلم هي من العناصر الرئيسية المثبتة داخل الثورة الإسلامية.

ونوه رئيس الجمهورية الى اننا نعمل على تذليل العقبات الاجتماعية التي يعاني منها الشعب لان الابتعاد عن الاهتمام بالشعب هو ابتعاد عن الثورة المباركة، قائلا: ننظر إلى المستقبل بأمل كبير في ظل الطاقات التي لدينا وبين شبابنا ونؤكد ان تطور البلاد رهن بالوحدة الوطنية.

واوضح ان هناك أعمال أنجزت في البلاد لا يمكن انكارها، معلنا اننا سنخطو خطوات جبارة وعملاقة في مجال الاستقلال الاقتصادي وسنعمل على تطبيق النظام العادل في الانتاج والتوزيع في المجالات كافة ونأمل تحقيق الاستقلال الاقتصادي كما السياسي.

واضاف ان البعض يحاول استغلال الأمور لإقلاق الشعب ، مؤكدا ان حكومتنا جاءت لتحارب الفساد وسنتصدى للمفسدين.

وصرح رئيس الجمهورية اننا نسعى في سیاستنا الخارجیة إلى علاقات متوازنة مع العالم ونولي أهمية خاصة لدول الجوار، قائلا: نعول على قدراتنا الداخلية ولن نربط مصيرنا بمحادثات فيينا أو العلاقة مع واشنطن.

رصد المحور

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة