تساءلت مصادر سياسية متابعة في حديث لموقع "المحور الاخباري" عما اذا كان هناك رابط سياسي، بشأن تزامن الكشف عن اعتقال شبكة ارهابية كانت تخطط لعمليات ارهابية في الضاحية الجنوبية ، وبين ملاحقة القضاء للمدير العام للامن الداخلي عماد عثمان بعد عرقلته توقيف حاكم مصر ف لبنان رياض سلامة، وتحديد جلسة تحقيق معه.
ورجحت المصادر "وجود رابط بين الامرين وان كانت عملية احباط المخطط الارهابي هي عملية حقيقية، وربما تم الاعتقال لافراد الشبكة قبل مدة، وحصل الكشف عنها بهذا التوقيت الحساس لغايات سياسية ".
ونشرت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، صورة للأحزمة الناسفة والمتفجرات والأسلحة التي تم ضبطها مع الشبكة التكفيرية.
كذلك، نشرت خريطة تظهر الأماكن التي كانت تخطط الشبكة الإرهابية تنفيذ عمليات انغماسية متزامنة فيها:
- مجمع الكاظم حي ماضي
- مجمع الليلكي
- حسينية الناصر - الأوزاعي
وكان وزير الداخلية بسام مولوي، أعلن في مؤتمر صحفي عن احباط شعبة المعلومات مخططاً ارهابياً لشبكة تكفيرية كانت تخطط لتفجير سترات ناسفة وتنفيذ عمليات انغماسية تستهدف 3 مواقع لتجمعات مدنية مشيدا بجهود المدير العام للامن الداخلي عماد عثمان .
خاص المحور الاخباري