في الوقت الذي تواصل فيه سفينة "الحريرية السياسية" في الانحدار نحو الغرق النهائي، يستمر بعض متسلقيها بالقفز منها في محاولة لإنقاذ انفسهم من الغرق النهائي معها ومع طاقمها ، وهو ما قام به نائب رئيس "حزب المستقبل" مصطفى علوش مؤخرا، حيث اعلن استقالته من "حزب المستقبل" في خطوة تمهد بحسب مصادر سياسية متابعة لخوض غمار الانتخابات النيابية في طرابلس، تحت عباءة رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، الذي يحاول وراثة التركة الحريرية بايعاز خارجي.
وتشير المصادر في حديث لموقع "المحور الاخباري"، الى "وجود صراع كبير بين فلول المستقبل في طرابلس، فالبعض يريد البقاء وفيا للحريري عبر العزوف عن خوض الاستحقاق النيابي، فيما البعض الاخر يرفض إخلاء الساحة، ويرى ضرورة خوض الانتخابات حتى خلافا لرغبة رئيس الحزب سعد الحريري، ومن هؤلاء النائب السابق مصطفى علوش"، وتلفت المصادر الى "حالة امتعاض كبيرة من الحريري لخيانة علوش له وقد ظهر هذا الامتعاض في طيات البيان الاخير الذي أصدره (المستقبل) بشأن استقالة علوش من الحزب الازرق" .
خاص المحور الاخباري