حيت حركة الأمة، في بيان ، "العملية البطولية الجريئة التي نفذها الأسير الفلسطيني المحرر ضياء حمارشة في تل أبيب، وقتل خلالها خمسة صهاينة، وجرح العديد من قطعان الصهاينة، والتي تلازمت مع يوم الأرض، مما يؤكد أن سنوات الخيبة والتجارب المريرة لم تخمد الشعلة الفلسطينية المقاومة، لا بل بلورت عند الشباب الفلسطيني فعلا ثوريا تراكميا، ونهضة فدائية واعدة من دون ضجيج وادعاءات فارغة".
اضاف البيان:" إن اقتحام الشباب الفلسطيني المستحيل ليسطروا بأرواحهم ودمائهم وتضحياتهم صفحات مضيئة من اجل أرضهم وحرية شعبهم تراكم الثقة والوعي في مسار التحرر الوطني الحتمي".
وشددت على أن فلسطين وشعبها يصنعون التاريخ بالبندقية المقاومة، ويسقطون حلف النقب الصهيوني، واتفاقات ابراهام، وكل اتفاقات الذل والعار وتؤكد للعالم أجمع أن لا بقاء للاحتلال، وأن لا ضياع مطلقا لحقوق الشعب الحي الذي يجدد مرة أخرى انتصارات معركة الكرامة التي حصلت في آذار 1968، وعملية "سيف القدس"، وتبقى الدماء الزكية التي أريقت على مدى 75 عاما ساخنة وحية في الوجدان والضمير الحي للشعب البطل".
ورأت أنه في "يوم الأرض" يؤكد الشعب الفلسطيني مرة أخرى جدارته وحقه بالحياة الحرة والكريمة وبأرضه، وأن فعل الشباب الفلسطيني الثوري ينمو في مناخ صحي أساسه التركيز على الجدوى الثورية والنضالية والجهادية، بعيدا عن أي منافع ذاتية ومكاسب شخصية أو عائلية أو سلطوية، حاولت وما زالت تحاول إجهاض العمل الفدائي وقتل الروح المقاومة والثائرة، خلال عقود من الخيبة والتنازلات المجانية".
رصد المحور الاخباري