قدمت "الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب" مجموعة من التجهيزات الزراعية لمصلحة الزراعة في بعلبك، برعاية وزير الزراعة عباس الحاج حسن، وحضور رئيس المصلحة الدكتور محمود عبدالله.
واعتبر الوزير الحاج حسن أن "التشبيك بين القطاعين العام والخاص جيد، ونحن نعمل لتفعيله باستمرار، وفي ظل الواقع الحالي ولكي نتمكن من تجاوز الأزمة، نحن بحاجة الى دائرة متكاملة في هذا القطاع للوصول إلى اقتصاد منتج. وندعو المؤسسات الدولية ليكون القطاع الزراعي على رأس سلم أولوياته، فالأمن الغذائي أساس في حماية المجتمع والناس".
وأضاف: "بحاجة الى دائرة متكاملة في هذا القطاع للوصول الى اقتصاد منتج، ومن أولويات المرحلة الحالية توفير ما يحتاجه المهندس الزراعي والطبيب البيطري ليكون متواجدا وفعالا بين المزارعين، وهذه الهبة التي قدمتها الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب لم نشهدها منذ سنوات، وبالتأكيد هذه الخطوات ستستمر لأنني مؤمن بالشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص والجمعيات الأهلية. ونعد المزارعين بقطاع واعد، ولن نقبل أن يزرع غيرنا ونأكل نحن".
اللقيس
وأشار بدوره مؤسس الجمعية الدكتور رامي اللقيس إلى أن "هذه التجهيزات تشمل تجهيزات مكتبية وأخرى تساعد المهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين في 9 مراكز تابعة لمصلحة الزراعة في بعلبك الهرمل، وهي مقدمة من ضمن مشروع "دعم المزارعين و تحسين البيئة الزراعية" الذي تنفذه الجمعية بالتعاون مع منظمة Welthungerhilfe WHH "عالم بلا جوع" الممول من الوزارة الإتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية "BMZ" بهدف دعم القطاع الزراعي الذي يعتبر من استراتيجيات الجمعية للوصول الى تحقيق الأمن الغذائي، وليكون ذلك حافزا للعودة إلى الاقتصاد المنتج الذي يعتمد على الإنتاج الزراعي المحلي وكذلك الصناعي".
وختاما أثنى اللقيس على "التعاون الحاصل بين الجمعية ووزارة الزراعة ومصالح الزراعة الذي يهدف الى المساهمة في تطوير وتحسين نوعية الإنتاج المحلي ومساعدة المزارعين ومواكبة عملهم، وهي اهداف أساسية يسعى المشروع إلى تحقيقها".
رصد المحور الاخباري